كشف رئيس الجمهورية، عن استرجاع الدولة ما قيمته 22 مليار دولار من الأموال والممتلكات المنهوبة داخل وخارج الوطن، مؤكدا أن التحقيق في قضايا الفساد لايزال متواصلا.
وأوضح رئيس الجمهورية خلال لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية بث سهرة اليوم السبت على القنوات التلفزيونية والإذاعية، أن "آخر تقرير لمصالح وزارتي العدل والمالية يبين أن قيمة الأموال والممتلكات المنهوبة التي تم استرجاعها من داخل وخارج الوطن فاقت قيمتها 22 مليار دولار''، مشيرا الى أن "التحقيق في قضايا الفساد يتم بشكل يومي ولا يقتصر على ملفات قديمة، بل يشمل ايضا قضايا جديدة".
وذكر أن الدولة "تمكنت من استرجاع الكثير من الأموال والممتلكات المنهوبة" وأن العمل متواصل بهذا الخصوص، مشيرا الى أنه "لم يتم الفصح عن كل عمليات التحقيق، لكن الدولة تحرص على الكشف عن كل ما تم نهبه".
وفي ذات السياق، قال رئيس الجمهورية أن "التحريات بينت، على سبيل المثال، أن قيمة مصنع وهران الذي تم استرجاعه قاربت 750 مليون أورو".
وتطرق الرئيس تبون في نفس السياق إلى "انخراط دول أوروبية مع الجزائر ضمن مسار التحقيق الساري في قضايا الفساد"، مؤكدا أن "عديد الدول تحركت مع الجزائر لإرجاع قيمة الاموال المنهوبة".
وأكد أن "ما تم استرجاعه من أموال، تم بذكاء وأن الممتلكات الموجودة بالخارج ستسترجع وهذا أمر مفروغ منه، وفي الداخل فإن العمل متواصل وستتمكن الدولة من الوصول الى كل ما تم نهبه وتخزينه في وقت سابق".
وخلص الى القول: "حتى وإن طالت الأمور بسبب نظام عمل البنوك إلا أن المهم هو أن تلك الاموال لن تضيع".