الإذاعة الجزائرية
تحيي الجزائر هذا الإثنين اليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكرى 78 لمجازر 08 ماي 1945 والتي تبقى شاهدة على جرائم وبشاعة المستعمر الفرنسي التي لاتسقط بالتقادم وتبقى مآسيها المروعة محفورة في الذاكرة .
وتؤكد الدكتورة وهيبة قطوش المختصة في تاريخ الجزائرالمعاصر على ضرورة العمل بجد للمشاركة في بناء ذاكرة تاريخية تعكس حقيقة ما قدمه المجاهدون الأبطال والشهداء الأخيار في سبيل نيل الاستقلال من خلال فتح دراسات علمية وأكاديمية تبحث في مختلف جزئيات هذا الحدث التاريخي الهام والمفصلي في كفاح الشعب الجزائري.
من جهته الدكتور أستاذ التاريخ المعاصر الياس نايت قاسم كشف أن هناك الكثير من ملفات الذاكرة العالقة بين الطرفين الجزائري والفرنسي على غرار ملفات المفقودين . الأرشيف الوطني . التفجيرات النووية وملف الجرائم .
وكشف الدكتور محمد رزيق مختص في تاريخ الجزائر أن تاريخ 08 ماي 1945 يعد محطة خالدة في تاريخ الجزائر وتعبيرا ساطعا قويا عن روح المقاومة الأصيلة في الأمة.
من جهته أكد الدكتور سعيدي مزيان رئيس المجلس العلمي بالمتحف الوطني للمجاهد والمؤرخ والباحث الأكاديمي أن تاريخ 08ماي 45 هو يوم للذاكرة بامتياز يكشف الجرائم البشعة للمستعمر الفرنسي في حق الشعب الجزائري
ويأتي اختيار تاريخ الثامن ماي كيوم وطني للذاكرة كدلالة أخرى على بشاعة جرائم المستعمر لمجازر مروعة من ضمن فصول كثيرة لجرائمه التي تأبى النسيان ووفاء لبطولات أجدادنا.
