أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومدير مكتبها الإعلامي، داوود شهاب ان ما قام به الإحتلال الصهيوني جريمة نكراء أخرى ليس في حق قياديين الحركة، بل في حق المدانين والأطفال أيضا، وأن الرد سيكون قويا وسيطال عمق الكيان الصهيوني.
وفي تصريح للقناة الأولى يوم الثلاثاء قال شهاب أن "ما يقوم به الكيان الصهيوني يعتبر انتهاك واضح وسافر لاتفاقيات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها".
وأردف أن"رد الشعب الفلسطيني سيكون موحدا والمقاومة ستكون جبهتها ومواقفها وردها موحدا تجاه هذه الانتهاكات".
بدوره أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوتي في تصريح للقناة الأولى بأن "هذه الجريمة تدل مرة أخرى عن النوايا الحقيقة لمخططات المحتل وبأنها لن تكسر المقاومة بل ستقويها أكثر وبأن الكيان الصهيوني سيدفع الثمن".
كما أضاف أن "الإحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية المجرمة قاموا بارتكاب جريمة غادرة أرادوا من خلالها توحيد المعسكر الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني".
وتابع أن "هذه الجريمة لن تنجح في تمرير مخططات الإحتلال الصهيوني ولن تكسر من إرادة المقاومة الفلسطينية" وبأن الإحتلال الصهيوني وحكامه الفاشيين اللذين يستخدمون دماء الفلسطينيين وإراقتها لتغذية ومعالجة خلافاتهم الداخلية، سيدفعون ثمنا باهظا لما ارتكبوه من جريمة".
كما شدد البرغوتي على أن "الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله ضد المحتل الصهيوني الذي لن يرضخ إلا بالقوة، ولا سبيل لمواجهتهم إلا بالمقاومة على الأرض وفرض العقوبات عليه".