بغالي: لدينا من الإصرار والإرادة ما يمكننا من خوض حرب حماية الجزائر من الدعاية المخزنية المغربية لسنوات

23/12/2021 - 13:06

أكد المدير العام للإذاعة الجزائرية، السيد محمد بغالي، أنّ الإذاعة الجزائرية مجندة لدرء الحملات الدعائية التي تستهدف الجزائر دولة وشعبا، وأضاف قائلا: " إنه في الإذاعة الوطنية وفي التلفزيون الجزائري، هناك ما يكفي من الإصرار والإرادة والاستقرار ما يسمح لنا بأن نقود حرب حماية الجزائر من هذه الهجمات لسنوات طويلة".

وأكد خلال كلمة له بمناسبة حفل تكريم عمال الإذاعة الجزائرية المحالين على التقاعد، هذا الخميس بنادي عيسى مسعودي، الذي نظم من قبل الفرعين النقابيين للأسلاك المشتركة والصحفيين ولجنة المشاركة للإذاعة الجزائرية، أنّ هناك حملة دعائية فاسدة يشنها المخزن المغربي وحلفاؤه لضرب استقرار الجزائر.

وأوضح السيد محمد بغالي أنّ الإذاعة الجزائرية وكونها تقع في جبهة الصد الأولى ضد هذه الحرب الإعلامية لحماية الجزائر فإنها معرضة " لهجومات معاكسة تتمثل في محاولة زرع الفتنة داخل هاتين المؤسستين [ الإذاعة الجزائرية والتلفزيون الجزائري] من خلال نشر الأخبار الكاذبة والفتنة. وأكد في هذا السياق أنه ستبذل كل الجهود من قبل عمال وإطارات الإذاعة الجزائرية للحفاظ على استقرار المؤسسة.

وأشار المدير العام إلى أنّ ما ذكره من حرب إعلامية تستهدف الجزائر "ليست أضغاث أحلام، أو مجرد كوابيس مزعجة ولكنها حقيقة موجودة في الواقع بالدليل والبرهان".

وأضاف السيد محمد بغالي أنّه يقع على عاتق الإذاعة الجزائرية أن تؤدي دورها كمؤسسة إخبارية وهي اليوم منوط بها أن تلعب "دورا وطنيا كبيرا ونبيلا يتمثل في حماية الجزائريين من سلاح الإشاعة والأخبار الكاذبة وحماية الوحدة الوطنية واستقرار الجزائر مثلما قام به أسلافنا عندما أسسوا الإذاعة السرية إبان الثورة التحريرية المباركة".

وعقب كلمة المدير العام، تم تكريم العمال المحالين على التقاعد في حفل حضره المدير العام للتلفزيون الجزائري، السيد شعبان لوناكل، والذي حظي أيضا بالتكريم لكونه أحد إطارات الإذاعة الجزائرية منذ سنين عديدة ومديرا عاما سابق لها.

وقد وزعت بالمناسبة هدايا رمزية لهؤلاء العمال المحالين على التقاعد الذين كانوا لعقود طويلة مجندين في مناصب عملهم من أجل أداء مهمتهم النبيلة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الحفل التكريمي يأتي بمناسبة الذكرى الـ 65 لتأسيس الإذاعة السرية.