صنف مكتب الجزائر لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من بين الفائزين الخمسة لفرق اليونيسيف الأكثر فعالية بالنظر إلى "الدعم المعتبر" المقدم لأطفال اللاجئين الصحراويين و عائلاتهم.
و يشكل هذا التكريم الذي أعلن و احتفل به مجلس ادارة اليونيسيف يوم الجمعة بنيويورك, دليلا ملموسا و اشادة مستحقة للعمل النوعي الذي قامت به فرق اليونيسيف و شركائها ميدانيا من اجل اللاجئين الصحراويين.
كما انه و من خلال هذا التكريم تؤكد اليونيسيف "التزامها من اجل الاطفال الصحراويين اللاجئين و تعليمهم و صحتهم و كذا عائلاتهم".
وابت المديرة العامة لليونيسيف, كاثرين روسال, خلال تقديم الفرق الخمسة الفائزة التي "تعمل على ترقية حقوق النساء و الاطفال و يدافعون عن القيم الاساسية للمنظمة و الذين يحققون نتائج ملموسة" الا ان تحيي "العمل الكبير الذي حققه مكتب الجزائر من اجل تعزيز التعليم و الخدمات الصحية للاجئين الصحراويين".
و قد تم بمناسبة الدورة الختامية لمجلس الادارة, عرض فيديو ينوه بالجهود و الانجازات التي حققها مكتب الجزائر التابع لليونيسيف في مخيمات اللاجئين الصحراويين من اجل تعزيز التعليم و الخدمات الصحية.
و يوصي هذا الفيديو "بالمضي قدما نحو تغيير حياة الاطفال الصحراويين اللاجئين و عائلاتهم", كما يبرز المخطط الاستراتيجي 2021-2025 الخاص باليونيسيف في مجال التعليم و الذي تبنى من اجل ذلك "مقاربة مبتكرة قائمة على معطيات مقنعة".
كما اكد هذا الشريط على "ان هذه الاستراتيجية قد حظيت بالإشادة كونها انجاز تاريخي, بما في ذلك من قبل المبعوث الخاص للأمين العام الاممي للصحراء الغربية في تقريره لمجلس الامن الدولي في اكتوبر 2022 و الذي سمح بتكوين 800 معلما و تخصيص عتاد تعليمي و تحين المنشآت المدرسية سيما تجهيز الاقسام الدراسية بأجهزة الاعلام الالي لفائدة التلاميذ علاوة على خدمات صحة الامومة و الطفولة لأزيد من 21000 طفل".
للتذكير بان اليونيسيف قد انشاتها منظمة الأمم المتحدة في ديسمبر 1946 بهدف حماية و تعزيز حقوق جميع الاطفال, و تقوم هذه الهيئة الأممية المتواجدة بالجزائر منذ نوفمبر 1962 بمرافقة جهود الحكومة من اجل تحسين رفاهية الاطفال سيما في مجالات الصحة و التعليم.
و توجد الجزائر من بين 36 بلدا منتخبا كأعضاء في مجلس ادارة اليونيسيف لعهدة 2022-2024.