تحل هذا الاثنين الذكرى الـ 43 لرحيل رئيس الجمهورية الأسبق هواري بومدين، الذي وافته المنية بتاريخ 27 ديسمبر 1978، وهي المناسبة التي يحرص الجزائريون على التفاعل معها سنويًا، عبر منصات “السوشال ميديا”، وعبر ندوات يتناولون فيها سيرة الشخصية القوية ومساره الرجل الحافل بالانجازات .
ويعد الرئيس الراحل هواري بومدين، ثاني رئيس للجزائر المستقلة،، انتقلت معه الجزائر من دولة حديثة الاستقلال تصارع من أجل البقاء إلى دولة فاعلة إقليمياً ودولياً، شخصيته سحرت وألهمت الجزائريين بكاريزما ثورية وسياسية وقومية صارمة لا مكان معها لخيانة الوطن أو للفساد، استبقت أفعاله أقواله التي ظلت خالدة.
ومحمد إبراهيم بوخروبة المعروف بهواري بومدين، رئيس و زعيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى أحد رموز حركة عدم الانحياز لعب دورا هاما في الساحة الإفريقية و العربية، وكان أول زعيم عربي وإسلامي يفتتح خطابه في الأمم المتحدة بـ"البسملة"، وأعطى اللغة العربية مكانتها الحقيقية في بلاده.
كما كان الزعيم الراحل من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية لما دعا الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974.
هذا وأعدت وزارة المجاهدين بتكليف من السلطات العليا برنامجا خاصا لإحياء ذكرى الرئيس الراحل هواري بومدين".
كما سيتم تنظيم الملتقى الـ12 حول الرئيس الراحل ببلدية هواري بومدين بقالمة يتضمن تقديم عدة مداخلات من طرف شخصيات سياسية و أخرى إعلامية.
تقرير: هبة حمدان بن علي