الإذاعة الجزائرية
عادت القناة الأولى هذا الأحد إلى ما ميز نهائي كأس الجمهورية بملعب ميلود هدفي بوهران والذي شهد أجواء احتفالية بهيجة وحماسية صنعها أنصار فريقي شباب بلوزداد وجمعية أولمبي الشلف بحضور رئيس الجمهورية الذي واكب الحدث.
وفي هذا الإطار، قالت رئيس تحرير بالقناة الأولى بريزة برزاق، إن "نهائي كأس الجمهورية بملعب وهران لم تكن مجرد مباراة وتتويج لفريق فائز فكانت على سحر الكرة وجه اخر للجزائر وجماهير الكرة في الملاعب وحضور رئيس الجمهورية ومشاركته الجمهور في متابعة المباراة وتتويج الفريق الفائز".
وأوضحت المتحدثة أن المباراة "كشفت عن وجه جديد لتفاعل الجماهير مع القيادة السياسية وهو ما عكسته الأهازيج التي رافقت نزول الرئيس إلى الملعب بكل دلالتها ورسائلها للداخل والخارج حيث عكس المشهد قوة الروابط بين الرئيس وشعبه الذي دحض مزاعم أعداء الجزائر والتي أفشلتها حكامة القيادة السياسية وتفاعل الشعب مع خيارات دولته ولا أدلى على ذلك لحمة الجزائريين مع جيشهم من خلال العبارة الوجدانية الشهيرة " جيش شعب خاوة خاوة " في ظل حراك شعبي مبارك أوصل الجزائر إلى ماهي عليه اليوم دولة قوية بشعبها ورئيسها وجيشها دولة يحسب لها حساب ضمن الخارطة السياسية العالمية" .
وشبهت الصحفية المشهد بمشهد الاستعراض العسكري عند انطلاق احتفالية ستينية لاستقلال واحتكاك شعبي مباشر للشعب والجماهير مع رئيسهم وجيشهم وتعبيرهم الصريح عن قوة الانتماء لهذا الوطن مؤكدة أنها كلها دلالات واضحة لترسيخ روابط اللحمة الوطنية والمصالحة القوية بين الشعب الواحد وقياداته السياسية ومن ثم اللحمة الوطنية مع جيشه الذي تم تجديرها في يوم وطني للتلاحم بين الجيش وشعبه.
"تلك هي اللحمة التي وعد ووفى بها رئيس الجمهورية ورسائل العرفان كانت واضحة ولا أجمل ولا أوضح من تلك القبلة البريئة لطفلة على جبين الرئيس والتي قابلها بقبلة على وجنة البراءة "
"تلك هي القوة الحقيقية للجزائر وشعبها الحر "
