قال الشاعر إبراهيم صديقي إن الكتابة فعل مقاومة، لأن العالم كله ضد الشاعر متأسفا لغياب حركة نقدية تحفز الشاعر على الاستمرارية.
لدى حلوله ضيفاً على برنامج "مسميات" لملتيميديا الإذاعة الجزائرية، عاد صديقي إلى تجربته الشعرية، مؤكداً أنّه يمارس الشعر كحركة مقاومة، وأضاف أنّ الشاعر يجد كل الأشياء ضدّه من مشاغل الحياة اليومية إلى غياب الاعتراف والمتابعة النقدية.
ولم يُخف صديقي انتصاره للقصيدة الخليلية والشعر العمودي، مبرّراً ذلك بكون الشعر العربي له خصوصيته التى تجعله عاجزاً عن الإدهاش والإبهار دون أوزان وإيقاعات على حدّ تعبير صاحب ديواني "ممرّات" و"حروف تتجرّأ".
وقرأ صديقي بعضاً من نصوصه.
المصدر: ملتيميديا الإذاعة الجزائرية/ مسميات