شارك المجلس الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء، في اجتماع افتراضي حول موضوع "الأمن البشري والبرلمانات" المنظم من طرف الاتحاد البرلماني الدولي بالشراكة مع "منظمة حماية الأمن البشري"، حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة التشريعية.
وأفاد البيان أن المجلس كان ممثلا في هذا الاجتماع بنائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن، والنائب فريدة إيلمي، التي ثمنت في كلمة لها "مقترحات المتدخلين، سيما تلك المتعلقة بضرورة إنهاء النزاعات في البلدان المستعمرة، على غرار ما هو الحال في الأراضي الفلسطينية".
وفي السياق ذاته، أوضحت إيلمي أن "الأزمات والنزاعات، إضافة إلى عوامل الفقر والأوبئة، باتت تؤثر بشكل مؤرق على الاستقرار والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم"، داعية إلى "اتخاذ تدابير شاملة ووقائية يكون محورها الإنسان وبإمكانها تعزيز القدرة على الصمود".
كما أبرزت الجهود التي تبذلها الجزائر في الحفاظ على السلم والأمن في منطقة الساحل وإفريقيا، إضافة إلى دفاعها المستميت عن القضايا العادلة في العالم، سيما تلك المتعلقة بتصفية الاستعمار، وكذا في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، مشيدة في ذات السياق بدور الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية.