قال الكاتب المصري جمال فتحي إنّ فعل الكتابة فعل مغامرة، مبدياً انتصاره للكتابة الشعرية باللغة العامية التي اعتبرها مشروعه الأصلي رغم خوضه مغامرة التجريب في حقول ابداعية متنوعة كالسرد والقصيدة الفصيحة والكتابة الساخرة.
لدى حلوله ضيفاً على برنامج "مسميات"، أكّد جمال فتحي انتصاره للشعر بالعامية، مفرّقاً بين الشعر العامي والشعر الشعبي، موضحاً في هذا السياق أنّ القصيدة العامية في مصر قطعت أشواطاً كبيرة من حيث المضامين والأشكال، بما جعلها منافسة للقصيدة الفصيحة.
وعاد ضيف مسميات الى علاقته بالجزائر التي بدأت من مدرسته الاعدادية التي كانت تحمل اسم الأمير عبدالقادر، مبدياً انبهاره واندهاشه بالجزائر في زيارته الأولى.
وتحدث ضيف "ملتيميديا الإذاعة الجزائرية" عن تجاربه المتنوعة في الكتابة مؤكّداً أنّ الكتابة هي فضاء الحرية، داعياً إلى عدم الخضوع للقيود في الابداع.
المصدر: ملتيميديا الإذاعة الجزائرية/ مسميات