حث نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة, فرحان حق, أمس الجمعة, الدول الأعضاء على زيادة تمويلها للاستجابة الإنسانية بالأراضي الفلسطينية, بعد الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على جنين ومخيمها, حسبما أورده الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة, لبحث آخر التطورات بشأن الوضع في مخيم جنين, بعد الاعتداءات الصهيونية.
وقدمت منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز, إحاطة لأعضاء المجلس, قالت فيها إن العاملين الإنسانيين يقومون حاليا بتقييم الاحتياجات العاجلة على الأرض والاستجابة لها.
وقال حق, أن الأمم المتحدة سلمت إمدادات طبية ودعت إلى تمكين الجرحى من الوصول بأمان إلى الرعاية الصحية وحاولت الوصول إلى اللاجئين في مخيم جنين الذين يفتقرون إلى الطعام والماء خلال الاعتداءات الصهيونية.
وأضاف المسؤول الأممي, "في الأيام المقبلة, ستكون إصلاحات شبكة المياه والصرف الصحي أولوية - وكذلك توفير المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة والدعم النفسي والاجتماعي وخاصة للأطفال, من المهم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمنازل والمدارس وعيادات الرعاية الصحية - بالإضافة إلى تقييم مخاطر الذخائر غير المنفجرة والتخفيف من حدتها".
وحث فرحان حق الدول الأعضاء على زيادة تمويلها للاستجابة الإنسانية لدعم هذه الجهود, خاصة وأن النداء الإنساني لتلبية احتياجات أكثر من مليوني شخص في الأرض الفلسطينية المحتلة هذا العام لم يمول إلا بنسبة 20 في المائة حتى الآن.