انطلق اليوم الأحد بقصر الثقافة في قسنطينة، الصالون الوطني الثاني للترقية العقارية بمشاركة 17 عارضاً يمثلون مؤسسات وطنية عمومية تنشط في مجالات الترقية العقارية والبناء والأشغال العمومية.
يشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية، التي بادر بتنظيمها المكتب الولائي للكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل لقسنطينة، عدة متعاملين ومؤسسات إنجاز وطنية مختصة في مجالات الترقية العقارية والبناء، على غرار المرقين العقاريين ومنتجي مواد البناء وحديد الخرسانة والترصيص ومؤسسات التمويل والتأمين.
وتقام هذه التظاهرة بغرض التقرب من المواطنين الراغبين في اقتناء شقق أو فيلات أو محلات تجارية مع منح عروض وتخفيضات بالمناسبة. وتصدرت أجنحة الصالون مختلف المجسمات، التي تجسد البرامج السكنية الجديدة والمرافق الترفيهية التابعة لها والمواد الأولية والمعدات التي تستخدم في انجازها وفقاً للمعاير العصرية والحديثة التي يعتمد عليها المرقين العقاريين الخواص والعموميين.
في هذا السياق، صرح رئيس مكتب قسنطينة للكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، محمد سالمي، أن هذه الطبعة الثانية التي تستمر إلى غاية هذا الثلاثاء، حملت شعار" الترويج العقاري لتحريك عجلة البناء وضمان الرفاهية"، تعد فرصة أمام المرقّين العقارين للترويج لمختلف البرامج السكنية الخاصة بهم والتي تعرض لفائدة مختلف فئات الزبائن العقاريين مع الكشف عن التسهيلات المقدمة من طرف البنوك الحاضرة في هذه التظاهرة.
من جهة أخرى، اعتبر سالمي أنّ التظاهرة تشكّل فرصة لإنعاش الاستثمار في مجال الترقية العقارية بمختلف ربوع الوطن ما سيضفي حيوية على العملية التجارية وخاصة وأنّ الراغبين في اقتناء الشقق السكنية ستكون أمامهم فرصة المقارنة واختيار ما يتناسب مع إمكاناتهم المالية.
ولدى عرضه برنامجه الذي يضمّ حصة 100 سكن ترقوي، عبّر المرقي العقاري بقسنطينة، محمد الصالح عناني، أنّ المشاركة في هذا الصالون الوطني للترقية العقارية يعد فرصة سانحة لإبراز الطرق الحديثة المنتهجة في البناء خاصة من حيث استغلال مساحة العمارات السكنية، مبرزاً أنّه على المرقين العقاريين انتهاج الطرق الحديثة في البناء وفق المعايير المعمول بها خاصة من حيث استعمال المواد الأولية دون إغفال العروض الترويجية والتخفيضات الموجهة للزبائن.