دعا عالم التكنولوجيا الجزائري بلقاسم حبة الشباب الحامل للأفكار ادراسة فكرته من جميع الجوانب قبل التوجه لتجسيدها ميدانيا، مشيرا إلى أن المدرسة يجب أن تكون القاطرة في تعليم القيادة والمقاولاتية وحل مشاكل المجتمع.
وأوضح حبة، في حوار مع القناة الأولى، أن الثورات الصناعية مرت بعدة محطات وأن الثورة الحالية يكمن دورها في تركيب الفضاء الافتراضي في الواقع الحقيقي ، مضيفا أنه من أجل تعلم المعلوماتية علينا تعلم كل ما له علاقة بهذا الواقع الإفتراضي والتكنلوجية الحديثة المتطورة.
وقال إن مشكلتنا أننا كنا ولا زلنا نستهلك ما يتم اختراعه وتوصيله إلينا من التكنولوجية ، وبالتالي إذا لم نستوعب هذه التكنولوجية وندخل غمارها فسنظل تابعين كما كنا في السابق مع فارق جوهري وهو أن التكنولوجيا التقليدية لم تكن تفرض ضغطا على المجتمع بخلاف التكنولوجيا الحالية التي بمقدورها أن تسيرنا إذا لم نستوعبها.
واعتبر اشهر مخترع عربي بأمريكا أن المناخ العام لتعلم المعلوماتية وتكويرها غير مناسب رغم وجود – كما قال- شباب متعلم ولديه طموح ورغبة كبيرين للمضي قدما في استيعاب التكنولوجية الحديثة، معربا عن قناعته أن بداية توفير بيئة مناسبة يبدأ من المدرسة التي عليها ليس تعليم التلميذ الإهتمام بهذه التكنولوجية فحسب، بل وأيضا تدفعه للاهتمام بكيفية عمل شركة والقيادة والمقاولاتية و حل مشاكل المجتمع.
و قدم حبة في ختام الحوار نصائح للشباب الحامل لأفكار المشاريع أهمها التفكير جيدا قبل تنفيذ أفكاره ميدانيا أهمها، كما قال، الإدراك بالمناخ العام المتقبل لفكرته من عدمها.