حل ليلة 140 طفلاً من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا، ليلة الأحد، بمخيم الشباب لزموري البحري (شرق بومرداس) لقضاء عشرة أيام برسم عطلة الصيف بالجزائر.
ويعدّ هذا الوفد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و14 سنة، من ضمن وفد يضم 900 طفل يجري إستقبالهم في مختلف الولايات الساحلية للوطن في هذه الصائفة تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية.
وتمّ إستقبال هذا الوفد من أبناء الجالية بمطار "هواري بومدين" الدولي بالجزائر العاصمة في حدود الساعة العاشرة من ليلة أمس، من طرف السلطات الولائية و ممثلين عن وزارة الشباب و الرياضة، ليتم بعد ذلك مرافقتهم إلى مقر الإقامة بمخيم الشباب لزموري البحري المحاذي لشاطئ البحر.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية هذا الإثنين على لسان أحمد الشافعي مدير الشباب و الرياضة، تأكيده تسخير كافة الإمكانيات التي من شأنها ضمان الراحة والإستجمام لأبناء الجالية الجزائرية بالمهجر والتي تسمح لهم أيضا بالإطلاع على القدرات السياحية للولاية بالإضافة إلى تحضير برنامج ثري لتنشيط وتنظيم فعاليات مختلفة لفائدة الأطفال.
وأبرز عدد من أطفال الجالية على غرار نائلة (10 سنوات) و (لامية 12 سنة) في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية، "سعادتهم العميقة" بتواجدهم ببلدهم الأم لقضاء عطلة الصيف.
وعبّر هؤلاء الأطفال عن فخرهم وفرحتهم الكبيرة التي تسمح لهم بتوطيد أواصرالأخوة مع نظرائهم من الأطفال، متمنين تكرارها لتشمل أكبر عدد من أبناء الجالية المشتاقين لزيارة وطنهم الأم.
من جهة أخرى، أشار رئيس مصلحة الشباب بمديرية الشباب و الرياضة، موسى بلحسن، إلى أنّ برنامج تخييم هذا الوفد يتضمن إلى جانب الترفيه، نشاطات بيداغوجية و ثقافية وفنية وسياحية ثرية و متنوعة من شأنها دعم روح الإنتماء لدى أبناء الجالية الجزائرية وتعريفهم بمختلف العادات والتقاليد التي تزخر بها ولاية بومرداس الساحلية خاصة و الجزائر بشكل عام.