الإذاعة الجزائرية
قال رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية , الامين العام لجبهة البوليساريو, السيد ابراهيم غالي ,أن الاحتلال المغربي لجأ إلى إشهار التحالف مع القوى الاستعمارية والصهيونية, وارتمى في أحضانها بلا حدود, بما في ذلك الانغماس المذل في تنفيذ الأجندات العدوانية الخبيثة التي ترمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في كامل المنطقة.
الرئيس ابراهيم غالي, وفي كلمته خلال إشرافه على اختتام اشغال الملتقى الموسع لأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي, أوضح "بالنسبة للشعب الصحراوي وطليعته الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب و بشكل خاص بالنسبة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي, فإن كل ما في الأمر أن الاحتلال المغربي قد لجأت إلى محاولة جديدة من محاولاته الكثيرة والفاشلة الرامية إلى إركاع شعبنا وكسر إرادتنا, والتي لن يكون مصيرها إلا كسابقاتها, لأنه سيعرف كيفية التكيف مع الظروف والمتغيرات ومن ثم الرد على تلك المؤامرات والمخططات الجهنمية بحزم وحنكة في الوقت وبالشكل المناسبين".
و تابع :" ننطلق من موقف مبدئي منسجم كامل الانسجام مع الحق والقانون والشرعية الدولية, ومندرج في سياق تطبيق ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وخاصة منح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة, واحترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال" موضحا" قضيتنا قضية حرية وكرامة ووجود, ونحن ندافع عن حق مقدس, غير قابل للتصرف ولا للتفاوض ولا للمساومة".
وقد كان على هذا الاجتماع -يضيف السيد غالي - أن يغطي بعضا من المحاور التي لم يتم التطرق لها نهاية السنة المنصرمةي بالنظر إلى تعذر عقد الاجتماع المقرر انداك لظروف موضوعية, ناجمة عن التطورات الميدانية التي أعقبت نسف المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020.
و في سياق متصل ,قال السيد غالي,أن الكل مدعو الى الالتفاف حول جيش التحرير الشعبي الصحراوي ودعمه بالكفاءات والخبرات في كل المجالات.
و اضاف " أن كل الصحراويات وكل الصحراويين, أينما تواجدوا, مدعوون اليوم إلى الالتفاف, بكل قوة, حول جيش التحرير الشعبي الصحراوي, ودعمه السخي الدائم, وخاصة عبر مد صفوفه بالكفاءات والخبرات في كل المجالات, ليبقى في جاهزية كاملة ودائمة ".
