دعت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، كل الأطراف الفاعلة في جمهورية النيجر إلى ضبط النفس وتحكيم صوت العقل، مؤكدة دعمها لمسار العودة إلى النظام الدستوري.
في بيان لها، قالت حكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها دولياً: "إننا في ليبيا إذ ننظر بترقب وقلق شديد إلى تطور الأحداث المؤسفة في النيجر الشقيق، فإننا نؤكد دعمنا لمسار العودة إلى النظام الدستوري واحترام الشرعية المتمثلة في الرئيس محمد بازوم".
ودعت أطراف الصراع في النيجر إلى "إتباع طرق التداول السلمي للسلطة واتخاذ السبيل الوحيد للتغير المتمثل في احترام الدستور والقانون".
وأضافت: "من موقعنا بصفتنا دولة جارة شقيقة تربطنا جغرافياً وتاريخ وأعراق، فإننا نحذر من أنّ التدخل الخارجي في شؤون النيجر ومحاولات جرّها إلى الفوضى سيزيد خطورة الأزمة وسيقوّض أمنها وأمن جيرانها".