حلت مساء اليوم الخميس طائرة عسكرية للجيش الوطني الشعبي، من أصل خمس طائرات ينتظر وصولها إلى ولاية إن قزام، محملة بشحنة 15 طنا من المساعدات المختلفة التي قدمها الهلال الأحمر الجزائري لفائدة المتضررين من لفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، كما أفادت مصالح الولاية.
وتتضمن هذه المساعدات من مواد غذائية أساسية وكميات من الأدوية وأفرشة وأغطية وملابس و التي سيتم مباشرة توزيعها على مستحقيها من العائلات المتضررة من الفيضانات الأخيرة، حسب ما أوضح ل/وأج رئيس ديوان ولاية إن قزام السيد بن دايس عبد المجيد.
وأشار بيان إعلامي للهلال الأحمر الجزائري أن هذه الشحنة من المساعدات تضمنت 3000 طرد غذائي و150 خيمة وأدوية وأفرشة وكذا ملابس.
وحسب السيد دايس فإن هذه الشحنة التي وصلت إلى ولاية إن قزام هي الأولى من بين خمس شحنات منتظر وصولها إلى المنطقة.
وأوضح رئيس ديوان ولاية إن قزام بالمناسبة أن الأمطار الأخيرة التي شهدتها المنطقة تسببت في تسرب المياه إلى العديد من البيوت بمدينة إن قزام, خاصة على مستوى الحي الريفي الشمالي و الحي الريفي الجنوبي.
وأضاف السيد بن دايس أنه تم تجنيد كافة الإمكانيات المادية و البشرية و تسخير آليات و فرق الحماية المدنية منذ تلقي النشرة الجوية الخاصة بالتغيرات الجوية و إلى حد الآن فإن عناصر الحماية المدنية تستمر في عمليات شفط المياه من المنازل و الشوارع و الساحات العمومية، مشيرا إلى تسجيل غريق واحد في إحدى برك مياه الأمطار.
ومن جهته أكد رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بإن قزام, عبد السلام ملال, بأن متطوعي الهلال الأحمر الجزائري متواجدون في الميدان منذ الساعات الأولى للتقلبات المناخية و المقدر عددهم بأكثر من 40 متطوعا يقدمون يد المساعدة ومرافقة مختلف تدخلات الإغاثة والإنقاذ التي تقوم بها مختلف هيئات الدولة.