إطلاق الحملة الثالثة لتلقيح مستخدمي قطاع التربية

تلقيح
02/01/2022 - 16:28

أطلقت اليوم الاحد الحملة الثالثة لتلقيح مستخدمي قطاع التربية ضد فيروس كورونا، التي تنظمها وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة الصحة تزامنا مع انقضاء العطلة الشتوية، حسب ما لوحظ بوحدات للكشف والمتابعة بالجزائر العاصمة.
وفي جولة استطلاعية عبر وحدات للكشف والمتابعة المتواجدة ببعض المؤسسات التربوية لولاية الجزائري سجلت الحملة اقبالا متواضعا لمنتسبي قطاع التربية الوطنية من أساتذة و مؤطرين وعمال على تلقيح أنفسهم استجابة لدعوة الوزارة الوصية.
وتزامنت حملة التلقيح ضد جائحة كورونا مع عودة التلاميذ الى مقاعد الدراسة بعد عطلة شتوية دامت 20 يوما.
وأرجعت الدكتورة فنن مشري، طبيبة عامة مختصة في الصحة المدرسية بوحدة للكشف والمتابعة، قلة الاقبال في اليوم الاول من العملية إلى عدة أسباب سيما منها كالتخوف من التلقيح، مشيرة الى أن هذا الاخير من شأنه التقليص من مضاعفات المرض الخطيرة كنقص الاكسجين والتي تستدعي الدخول الى المستشفى.
بدورهما، أكدت عاملتان بمطعم مدرسة المعراج أنهما أقدمتا على التلقيح بهدف تلقي الجرعة الثانية وحماية أنفسهن وعائلاتهن وكذا الاطفال الذين يتعاملن معهن من خطر الاصابة بفيروس كورونا لا سيما بعد تسجيل 16 اصابة بمتحور أوميكرون بالجزائر.
وكان وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، قد دعا نهاية الاسبوع الماضي، جمعيات أولياء التلاميذ إلى "المشاركة الفعالة"، مشيدا بالدور الذي يؤديه الأساتذة في ظل هذه الجائحة، داعيا اياهم إلى الإقبال على التلقيح للحفاظ على أرواح الجميع واستمرار الدراسة.
وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون أكد في اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 12 سبتمبر الفارط على "ضرورة" تلقيح كل مستخدمي قطاع التربية ضد فيروس كورونا قبل الدخول المدرسي.
وأطلقت وزارة التربية بالتنسيق مع وزارة الصحة يوم 22 اوت المنصرم عملية تلقيح واسعة لصالح مستخدمي قطاع التربية الوطنية ضد وباء كورونا، تحسبا للدخول المدرسي 2022/2021، حيث تم تخصيص 1433 وحدة للكشف والمتابعة بالمؤسسات التربوية و41 مصلحة لطب العمل و16 مركزا طبيا اجتماعيا. كما نظمت حملة ثانية في ديسمبر الماضي.