وصرح الوزير على هامش زيارة عمل و تفقد لمنشآت قطاعه بولاية الشلف أن مطار "أبو بكر بلقايد" الذي يضمن حاليا رحلتين دوليتين أسبوعيا "سيتدعم برحلات داخلية مع نهاية السنة الجارية".
وأوضح السيد شرفة أن هذه العملية ستتم بالتنسيق مع "شركتي طاسيلي أو الخطوط الجوية الجزائرية على أن تكون البداية بفتح خط نحو مدينة ورقلة أو حاسي مسعود، لاسيما أن عدد كبير من سكان الولاية يعملون بولايات الجنوب".
وبخصوص مشروع توسعة مطار الشلف، قال الوزير إن الدراسة التي تتضمن التوسعة الأولى و التوسعة الثانية و إعادة الاعتبار للمحطة القديمة قد انتهت، مشيرا إلى "إمكانية إدراج مشروع التوسعة الأولى ضمن برنامج سنة 2024 وباقي المراحل تباعا".
وتطرق في معرض حديثه إلى أهمية ميناء تنس الذي يشهد عمليات تصدير نحو الخارج لافتا إلى "ضرورة حماية و ترقية هذا الهيكل" خاصة مع "إمكانية تحويل بعض عمليات تفريغ السفن من ميناء الجزائر العاصمة نحو ميناء تنس".
واستمع وزير النقل خلال زيارته لعرض حال قطاعه بولاية الشلف، وعاين بعدها مؤسسة النقل الحضري ببلدية سنجاس التي "ستتدعم قريبا"، كما قال، بخمس حافلات من ميزانية الولاية و حافلات أخرى على عاتق الوزارة الوصية، بهدف تدعيم خطوط النقل نحو مناطق أخرى وكذا النقل المدرسي.
وتفقد السيد شرفة محطة القطار ببلدية واد سلي (غرب)، في إطار مشروع ازدواجية خط السكة الحديدية وادي سلي- يلل (غليزان)، مشددا في هذا الشأن على "ضرورة إتمام الأشغال واستلام المشروع في أقرب الآجال"، علما أن نسبة تقدم أشغال المشروع فاقت 90 بالمئة، حسب الشروحات المقدمة من طرف المسؤولين عليه.
كما أشرف على انطلاق عملية وضع الأرصفة العائمة بميناء تنس، مقسمة على ثلاث خطوط بطول 60 مترا بطاقة استيعاب 150 قاربا لكل خط، علما أن التكلفة الإجمالية للمشروع الذي يتضمن 15 رصيفا عائما، بلغت 130 مليون دج.
للإشارة، ستوضع أيضا بميناء المرسى 15 رصيفا عائما و بميناء بني حواء رصيفين اثنين، وفقا للشروحات المقدمة في عين المكان.
وفي سياق آخر، لفت الوزير إلى أن مجال المراقبة التقنية للسيارات "مفتوح أمام جميع الراغبين في الاستثمار فيه ويبقى خاضع للطلبات التي تتلقاها الوزارة حسب كل ولاية".