إطلاق حملة وطنية تحت عنوان "دخول دراسي في محيط نظيف"

حملة تنظيف
09/09/2023 - 10:41

أعطت الكشافة الإسلامية الجزائرية إشارة انطلاق الحملة الوطنية لتنظيف وتجميل المحيط المدرسي بعد ظهر اليوم الجمعة، من ولايتي الجزائر والبليدة، وهذا تحت شعار "دخول مدرسي في محيط نظيف".

وفي هذا الصدد، وعلى مستوى ولاية الجزائر، انطلقت العملية من مدرسة قراوة خليفة ببلدية القبة تحت إشراف المسؤول الوطني للتضامن والإغاثة بالكشافة الاسلامية الجزائرية، أحمد رمضاني ومسؤول الإعلام والاتصال، حسين خياطي في الوقت الذي قام فيه عدد من الكشافين بتنظيف مرافق مدرسة الإخوة شلة بولاية البليدة.

وموازاة مع ذلك قامت الأفواج الكشفية على مستوى مختلف مناطق الوطن بتنظيف المؤسسات التربوية، بالتنسيق مع السلطات المحلية، وهذا في إطار الحملة الوطنية لتنظيف وتجميل المحيط المدرسي.

وكان المسؤول الوطني للتضامن والإغاثة بالكشافة الاسلامية الجزائرية، أحمد رمضاني، قد أوضح أن هذه الحملة تعد مساهمة من الكشافة في الحملة الوطنية لتنظيف وتجميل المحيط المدرسي في إطار التحضير للدخول الاجتماعي 2023-2024، وترسيخا لثقافة الحفاظ على البيئة والمحيط لضمان دخول دراسي وتكويني في محيط ملائم.

وتندرج هذه العملية -حسب نفس المسؤول- ضمن "مساعي غرس ثقافة المواطنة الإيجابية والقيم الفاضلة  كما تعكس التربية والأخلاق التي تبثها المدرسة الكشفية في أوساط المجتمعي لاسيما فئة الشباب".

وذكر ذات المسؤول أنه تم لهذه المبادرة الاجتماعية تجنيد 10.000 كشفي على مستوى 58 ولاية، بالتنسيق مع السلطات المحلية وبإشراك فعاليات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن يومي الـ8 و9 من سبتمبر 2023 هي مرحلة الانطلاق على أن تتواصل العملية إلى غاية ال18 من الشهر الجاري.

وفي شرق البلاد انطلقت اليوم الجمعة حملة تنظيف وتجميل لمحيط للمحيط المدرسي وذلك في إطار حملة وطنية واسعة تدوم إلى غاية هذا السبت بمشاركة عديد الفاعلين، تحسبا للدخول المدرسي المقبل.

فبقسنطينة، أفادت مصالح الولاية في هذا الشأن بأن هذه الحملة التي تحمل شعار "دخول مدرسي في محيط نظيف" قد استهدفت في يومها الأول تنظيف وتجميل المحيط المباشر لحوالي 140 مؤسسة للتعليم الابتدائي وعشرة مؤسسات للتعليم المتوسط والتعليم الثانوي.

وقد أشرف والي ولاية قسنطينة، عبد الخالق صيودة على انطلاق العملية من المدرسة الابتدائية "المتنبي" بحي الزيادية بأعالي مدينة قسنطينة، حيث شدد على ضرورة تهيئة مساحات خضراء داخل المدارس وبالمحيط المباشر للمؤسسات التربوية والعناية بالمساحات الخضراء الموجودة وتنظيف وإعادة تهيئة فضاءات اللعب والممارسة الرياضية وطلاء الواجهات وضمان وفرة مياه الشرب عبر جميع المؤسسات التعليمية.

وبولاية قالمة، تستهدف هذه الحملة حوالي 450 مؤسسة تربوية في الأطوار الثلاثة وقرابة 20 مؤسسة للتكوين والتعليم المهنيين والجامعة.

وحسب المعلومات التي قدمتها مصالح الولاية على هامش انطلاق العملية، فإن هذه المبادرة التطوعية تعرف مشاركة جمعيات أولياء التلاميذ والكشافة الإسلامية الجزائرية وفعاليات المجتمع المدني.

كما تم تسخير في هذا الإطار الوسائل والعتاد اللازم وعمال تابعين لمؤسسات وهيئات عمومية.

وببسكرة، تشمل الحملة تزيين المؤسسات التربوية بمساهمة الجماعات المحلية ومديرية البيئة وفعاليات المجتمع المدني وجمعيات أولياء التلاميذ بالتنسيق مع مديرية التربية.

وتشمل المبادرة كذلك تنظيف المحيط الخارجي للمؤسسات وتهيئة الساحات المدرسية وطلاء واجهات المؤسسات التعليمية والحجرات الدراسية.

كما يتم خلال هذه الحملة يحسب المدير الولائي للتربية، عز الدين بعزيز إزالة تنظيف المؤسسات التربوية ومحيطها وغرس أشجار وتزويد المنشآت التربوية بحاويات صغيرة لجمع النفايات.

وبتبسة ستمس العملية 601 مؤسسة تربوية ومحيطها منها 430 مدرسة ابتدائية و120 متوسطة و51 ثانوية عبر إقليم الولاية، وفق ما أفاد به مدير التربية، لخضر بن مزوز.

وأضاف ذات المسؤول أن هذه الحملة تعرف مشاركة واسعة لعدد من القطاعات وجمعية أولياء التلاميذ، بالإضافة إلى مصالح المجالس الشعبية البلدية وعشرات الجمعيات الناشطة.

بدورها تشهد ولايات شرق البلاد الأخرى مشاركة عديد القطاعات الفاعلة في إطار الحملة الوطنية لتنظيف المؤسسات التربوية قبيل الدخول المدرسي المقبل.

وفي غرب البلاد إنطلقت حملة تنظيف وتجميل بمحيط المؤسسات التربوية تحضيرا للدخول المدرسي المقبل تحت شعار "دخول دراسي في محيط نظيف ".

فبولاية عين تموشنت شملت الحملة عددا من البلديات حيث سخرت لها مصالح بلدية عين تموشنت كافة الإمكانيات اللازمة.

وتميزت العملية عدد من المدارس التعليمية، على غرار إبتدائيتي "بوشيخي قويدر" و "مولود فرعون"، بمدينة عين تموشنت بنزع الأتربة المتواجدة بمحيطها وقلع الحشائش اليابسة وكنس الأرصفة المحاذية لها وتنظيفها بمياه الصهاريج المسخرة لذات الغرض، حسبما لوحظ.

كما شملت العملية عددا من المؤسسات التعليمية ببلدية المالح بإشراك عدد من الجمعيات الناشطة محليا بالمساهمة في تنظيف محيط عدد من المدارس إضافة إلى إعادة طلاء ممرات الراجلين عند مداخل المؤسسات التعليمية وغرس أشجار تزينية، وفق ما ذكرته مصالح ذات البلدية.

ومن المرتقب أن تشمل هذه العملية التطوعية التي تتواصل إلى غاية يوم السبت محيط مجموعة من المؤسسات التعليمية عبر مختلف بلديات الولاية.

وبالبيض انطلقت الحملة اليوم الجمعة عبر جميع بلديات الولاية، حسبما أفادت به مصالح الولاية التي ذكرت أن العملية جاءت تجسيدا لمبادرة وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية تحضيرا للدخول المدرسي المرتقب وحملت شعار "دخول مدرسي في محيط نظيف".

وقد سخرت لها كل الإمكانيات البشرية والمادية لإنجاحها وذلك بمشاركة عدد من القطاعات والمصالح على غرار مصالح النظافة للبلديات وكذا المجتمع المدني.

وتشمل هذه الحملة على مدار يومين تنظيف محيط مختلف المؤسسات التربوية للأطوار التعلمية الثلاثة ومؤسسات التكوين المهني فضلا عن مختلف شوارع وأحياء بلديات الولاية من أجل توفير الظروف المواتية لدخول مدرسي واجتماعي جيد.

وقد مست عددا من البلديات على غرار بلديات البيض وبوسمغون والشقيق والخيثر والمحرة والشلالة وبوقطب.

وبالنعامة انطلقت الحملة عبر مختلف بلديات الولاية وذلك بمشاركة مختلف الفعاليات والهيئات و القطاعات وممثلي جمعيات ناشطة ومصالح الحماية المدنية وأعوان الغابات إضافة إلى الكشافة الإسلامية الجزائرية.

وأكد والي النعامة لوناس بوزقزة الذي أشرف على جانب من هذه الحملة على مستوى محيط ابتدائية "الإخوة زروقي" وثانوية "أحمد توفيق المدني" ببلدية مشرية أنه تم تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية من أعوان النظافة وشاحنات لرفع النفايات وصهاريج للمياه بهدف إنجاح الحملة التي تدوم يومي 8 و 9 سبتمبر الجاري وترمي إلى توفير محيط بيئي سليم على مستوى المؤسسات والمرافق التربوية للولاية.

ونوه ذات المسؤول بالانخراط الواسع للحركة الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني في هذا النشاط البيئي من خلال مساهمتهم في رفع القمامة وإزالة الأتربة وكذا القضاء على مختلف "النقاط السوداء" التي تشكل ضررا للبيئة بمختلف بلديات الولاية.

ومن جانبها أطلقت مديرية البيئة بالولاية بمناسبة تنظيم هذه الحملة أنشطة تحسيسية بهدف ترسيخ الثقافة البيئية والمحافظة على نظافة المحيط لدى مختلف فئات المجتمع وتفادي الرمي العشوائي للنفايات في الأماكن غير المخصصة لها والتصدي لأي سلوك من شأنه إلحاق الضرر بالبيئة ونظافة المحيط، مثلما ذكر من جهته مدير البيئة بالولاية بوشريط منصور.