الإذاعة الجزائرية
أكد المجلس الثوري لحركة فتح ,ان فلسطين متوجهة للقمة العربية القادمة في الجزائر بحرصها على أعلى درجات التنسيق مع الأشقاء, وإعادة فلسطين لصدارة الاهتمام باعتبارها القضية المركزية للأمة, مثمنا الدعم السياسي والمادي والمعنوي الذي تقدمه دولة الجزائر الشقيقة "لشعبنا وقضيته العادلة".
جاء هذا خلال دورة المجلس الثوري التاسعة,التي عقدت,يومي الاثنين و الثلاثاء الماضيين,في مقر الرئاسة, بمدينة رام الله ,تم من خلالها استعراض خطورة المرحلة الراهنة وأهمية الصمود والثبات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والاستعمار الاستيطاني وضرورة توسيع المشاركة في فعاليات المقاومة الشعبية في المواقع كافة.
و توجه الرئيس الفلسطيني, محمود عباس, بكلمة شاملة في افتتاح الدورة, تطرق فيها للتحديات المفروضة على الشعب الفلسطيني ,وأهمية الاجتماع القادم القريب للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية,والذي سيتخذ قرارات حاسمة لضمان حقوق الشعب في مواجهة الحملة الاستيطانية ,وتمادي المستوطنين بالاعتداء على الأرض و القرى بحماية جيش الاحتلال.
و قرر المجلس ,بحسب البيان الختامي الصادر عن الدورة التاسعة للندوة التي جاءت بعنوان: "في الذكرى السابعة والخمسين للانطلاقة المجيدة: دورة الصمود والثبات - دورة المقاومة الشعبية",اعتبار خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي خارطة طريق وطنية حركية وسياسية نلتزم بها.
وبعد استماع المجلس لتقرير أمانة سره وتقرير اللجنة المركزية وبعد نقاش مستفيض,اكد المجلس الثوري على ان حركة فتح موحدة اليوم وأكثر من أي وقت مضى في مواجهة الاحتلال ,وهي مع جماهيرها في الميدان مهما بلغت التضحيات.
و أضاف أن حركة فتح متوجهة نحو عقد مؤتمرها العام الثامن باعتباره استحقاقا حركيا ووطنيا,وتستمر اللجنة التحضيرية للمؤتمر بعملها, وكذلك اللجان الفرعية المنبثقة عنها حتى عقده وإنجاحه, مشيرا الى انه تم إقرار بابين جديدين في النظام الداخلي للحركة حول المرأة والشبيبة لتعزيز مشاركتهما في العمل الحركي,وقرر أن يبقى المجلس الثوري في حال انعقاد دائم.
