الإذاعة الجزائرية
أنهى في ساعة متأخرة من يوم أمس المدير العام للجمارك الجزائرية نور الدين خالدي زيارته الميدانية إلى المعابر الحدودية بالولايات الشرقية والتي وقف من خلالها على الجاهـزية العملياتية لمختلف الفرق الجمركية بإقليم الاختصاص.
ومن المعبر الحدودي بأم الطبول بولاية الطارف الذي اقتصر على عبور المسافرين في الحالات الاستثنائية في الاتجاهين منذ غلق الحدود البرية في 16 مارس 2020 بسبب جائحة كورونا، قال المدير العام نور الدين خالدي إن حماية الاقتصاد الوطني تقتضي العمل جنبا إلى جنب مع باقي الأسلاك الأمنية في مقدمتها الجيش الوطني الشعبي في مكافحة التهريب لاسيما السموم المخدرة والجريمة العابرة للحدود
.
وأكد خالدي على مرافقة الجمارك الجزائرية للمتعاملين الاقتصاديين بغية الدفع بعجلة التجارة الخارجية بعدما حققت قيمة الصادرات خارج المحروقات العام 2021 ما يقارب خمسة مليار دولار، مشيرا بأن مضاعفة هذا الرقم المحقق يكمن في تسهيل إجراءات الجمركة توازيا والعمل على ترقية الشريط الحدودي بما يسمح خلق الحركية التجارية القانونية التي تساهم في التنمية المحلية كما هو الحال بالمعبر الحدودي ببلدية العيون الذي يكتسي أهمية بالغة في عملية التحصيل ودعم ميزانية البلدية بأكثر من 312 مليون دينار سنة 2021.
وكان المدير العام للجمارك الجزائرية نور الدين خالدي قد حل أمس الأربعاء بولاية الطارف قادما من ولاية سوق أهراس حيث اطلع على ظروف عمل منتسبي جهاز الجمارك بالمعبرين الحدوديين أم الطبول والعيون كما تم عرض نماذج لأهم المحجوزات وأرقام حصائل مختلف النشاطات لسنة 2021 وذلك على مستوى مفتشية أقسام الجمارك بالطارف.
المصدر : وليد ليتيم / إذاعة الجزائر من الطارف
