يتوقع إنتاج ما لا يقل عن 852.836 قنطارا من مختلف أصناف التمور بولاية ورقلة برسم الموسم الفلاحي الجاري حسبما علم هذا الأربعاء لدى مديرية المصالح الفلاحية.
ويتعلق الأمر بأزيد من 370 ألف قنطار من التمور العالية الجودة من صنف دقلة نور و 385 ألف قنطار من الدقلة البيضاء و 97.836 قنطار من نوع الغرس إلى جانب أصناف أخرى, مثلما أوضحت لوأج رئيسة مصلحة الإنتاج والدعم التقني بالمصالح الفلاحية, فتيحة بوبكري.
وقد سجلت المصالح الفلاحية برسم حملة الجني التي أطلقت منتصف شهر سبتمبر الجاري جني مالا يقل عن 733.255 قنطارا من مختلف أصناف التمور، حيث يرتقب تسجيل زيادة معتبرة في كمية الإنتاج هذا الموسم مقارنة بالسنة الماضية، وفق ذات المسؤولة.
وترجع الزيادة المتوقعة في الإنتاج إلى التزايد في أعداد النخيل المنتج بالولاية والمقدر ب1.281 نخلة، ويعود ذلك لعدة عوامل منها مختلف برامج التنمية الفلاحية التي بادرت بها السلطات العمومية وحملات التحسيس والوقاية المنظمة لفائدة الفلاحين ومالكي النخيل من مختلف الأخطار التي تصيب محصول التمور بالإضافة إلى متابعة صحة النباتات وحملة المعالجة الوقائية ضد مختلف الطفيليات التي تصيب النخيل والتمور، استنادا للمتحدثة.
وفي ذات السياق، تم خلال شهر يونيو الفارط معالجة ما لا يقل عن 88 ألف نخلة منتجة منها 33 ألف نخلة معالجة من طرف المعهد الوطني لحماية النباتات و 55 ألف من طرف الفلاحين عبر مختلف واحات وبساتين النخيل بمختلف دوائر الولاية، كما جرى توضيحه .
وتتوفر ولاية ورقلة التي تعد من بين أهم المناطق المنتجة للتمور بالجزائر على ثروة تفوق 2ر1 مليون نخلة تغطي مساحة قوامها 10 ألاف هكتار من بينها 1.1 مليون نخلة منتجة لأزيد من 150 صنف من التمور ذات قيمة تسويقية عالية على غرار "دقلة نور"و "الدقلة البيضاء "و" الغرس" و''تافزوين'' و''تاكرموست'' و''تيمسريت'' و ''تيمجوهرت'' و''علي واراشد'' و ''بيض الحمام''، يضيف نفس المصدر.
ويتمركز أغلب النخيل الجديد بولاية ورقلة بدائرة حاسي مسعود بتعداد 98.709 نخلة ومردود سنوي يصل إلى 47.3 قنطار بمعدل 63 كلغ للنخلة الواحدة وكذلك بالمحيطات الجديدة والبالغ تعدادها 33.8060 نخلة بإنتاج سنوي يقدر ب 202.836 قنطار، وفقا لمعطيات مديرية المصالح الفلاحية.