أعلن فريق من العلماء من جامعة رايس الأمريكية،عن تطوير جهاز يمكن زراعته في الجسم قد يعالج أنواعا من مرض السرطان في غضون 60 يوما فقط.
وقام الفريق بتطوير جهاز قابل للزرع بحجم 76 مم يعمل كنظام للكشف عن السرطان ثم يحدد الأطباء الأدوية التي يحتاجها المريض ثم يضعون هذا الدواء في الجهاز ليتم إطلاقه في الجسم.
وقال الفريق :" إن منظم التصنيع الجزيئي المتقدم الهجين مليء بأجهزة الاستشعار التي تراقب الخلايا السرطانية سريعة التحور وتضبط إطلاق أدوية العلاج المناعي بناء على استجابة المريض ".
من جهته قال المهندس الحيوي أوميد فيسيهي الباحث الرئيسي في الفريق: "لقد تم استخدام هذا النوع من العلاج بالحلقة المغلقة (closed-loop therapy) لإدارة مرض السكريي حيث يكون لديك جهاز مراقبة الجلوكوز الذي يتواصل باستمرار مع مضخة الإنسولين ، لكن بالنسبة للعلاج المناعي للسرطان، فهو أمر ثوري".
وأوضح الدكتور أمير ، وهو باحث رئيسي آخر في الفريق، إن الجهاز سيساعد على الحصول على فهم حقيقي لكيفية تغير الخلايا السرطانية حتى نتمكن من التغيير بالتوازي ، ويسمح الإجراء البسيط بزرع الجهاز في البطن، وسيقوم بعد ذلك بمراقبة سرطان المريض باستمرار وضبط جرعات أدوية العلاج المناعي في الوقت الفعلي " .
وأضاف الدكتور : "سيتواصل هذا الجهاز لاسلكيا، وربما مع هاتف ذكي، ويمكن أيضا شحنه خارجيا".
جدير بالذكر أن العلاج المناعي هو نوع من علاج السرطان يستخدم مواد يصنعها الجسم أو في المختبر لتعزيز جهاز المناعة على أمل أن يقاوم الجسم السرطان بشكل طبيعي.