الأسرى الفلسطينيون يهدّدون بالدخول في إضراب جماعي عن الطعام

وضعية الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال
03/10/2023 - 12:54

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أنّ الأسرى الفلسطينيين في سجن (ريمون) وزملائهم الذين جرى نقلهم إلى سجن (نفحة)، يعتزمون اتخاذ خطوات احتجاجية ردا على العدوان الذي شنته إدارة السجون بحقهم، قد تصل إلى الإضراب الجماعي عن الطعام نهاية الأسبوع الجاري، إن لم تتوقف إدارة السجون عن إجراءاتها التنكيلية بحقهم.

في بيان له، أوضح نادي الأسير أنّ إدارة سجون الاحتلال "تواصل التصعيد من عدوانها على الأسرى، عبر عمليات الاقتحام لأقسامهم وعمليات النقل الجماعية"، وبيّن أنّ "كافة المعطيات في السجن تشير إلى احتمالية تجدد حالة المواجهة وتصاعدها، مع استمرار عمليات الاقتحام، والتنكيل بالأسرى، إلى جانب عمليات النقل الجماعية التي تتعمد إدارة السجون، من خلالها استهداف أي حالة من الاستقرار يحاول الأسرى خلقها، فمنذ مطلع العام الجاري نفذت عمليات نقل جماعية استهدفت فيها بشكل أساس الأسرى الذين يقضون أحكاما عالية". 

وتابع أن قضية المعتقل كايد الفسفوس الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 61 رفضاً لاعتقاله الإداري، ورفض الاحتلال حتى اليوم الاستجابة لمطلبه، تشكّل "عاملاً هاماً"، و"جزءاً من المعطيات التي قد تؤدي إلى تجدد المواجهة في السجون". 

وكانت إدارة السجون وقواتها القمعية، قد نفذت أول أمس الأحد، عملية اقتحام واسعة لـ (قسم 5) بسجن (ريمون)، ونقلت الأسرى القابعين فيه إلى (قسم 10) في سجن (نفحة)،  وجردتهم من مقتنياتهم، واحتجزتهم في ظروف عزل جماعية، كما نفذت قوات القمع  عملية اقتحام واسعة لعدة أقسام في سجن (جلبوع) وشرعت بعمليات تفتيش واسعة، وسط حالة من التوتر الشديد.

وقال نادي الأسير إنّ العدوان المستمر بحق الأسرى، "يأتي في ظل استمرار الكيان الصهيوني في التحريض على الأسرى واستهدافهم".

يُشار إلى أنّ الأسرى على مدار الفترة الماضية، خاضوا جولات من المواجهة وصلت إلى حد قرارهم واستعدادهم الدائم لخوض إضراب جماعي عن الطعام.

وفي سياق متصل، كشفت هيئة الأسرى والمحررين عن مجموعة من الحالات المرضية لعدد من الأسرى القابعين في معتقل "النقب". 

وحمّلت الهيئة، إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق المعتقلين، مطالبة المؤسسات الدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان، والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية المعتقلين.