كشفت إحصائيات جديدة، صباح اليوم الأحد، عن مقتل نحو 350 إسرائيلياً وجرح أكثر من 1864 في ثاني أيام "طوفان الأقصى" وهي عملية عسكرية غير مسبوقة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات.
ذكرت صحيفة جيروزالم بوست أنّ التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيليا لا يزالون في عداد المفقودين.
في غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): "مجاهدونا لا يزالون يخوضون اشتباكات ضارية في عدة مواقع داخل أراضينا المحتلة".
من جهتها، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في إجلاء كامل لسكان غلاف غزة موازاة مع تواصل غاراتها على القطاع، بالتزامن، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وشنّت سلسلة غارات على مناطق عدة فيه، في عنجهية وعربدة تستهدف مجدداً قطاع غزة النازف.
260 شهيداً ودمار كبير في الممتلكات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 260 فلسطينياً بينهم 20 طفلاً، وإصابة أكثر من 1800 بجروح مختلفة بينهم 121 طفلاً جرّاء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الثاني توالياً وخلّف دماراً كبيراً في الممتلكات.
ألحق العدوان الصهيوني على القطاع دمار كبيرا في منازل المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وبالمؤسسات العامة والخاصة، إثر إسقاط قوات الاحتلال لـ 150 طناً من الذخائر وفق آخر إحصائية.
وأفيد أنّه تم تدمير 14 منزلا وستة أبراج، ناهيك عن الأضرار البالغة في البنى التحتية.
وكشف مراسل التلفزيون الجزائري من غزة، عن إصابة صحفيين.