وجه رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة رسالة للشعب الفلسطيني حيا فيها بسالته وفضائله في الدفاع عن أرضه وشرفه قائلا ان " للفلسطينيين إخوانا في الجزائر سيكونون لهم نعم النصير و نعم الظهير و نعم الداعم دولة و مؤسسات و شعبا فلا يوجد في الأمة العربية ولا الإسلامية ولا في عموم سكان الكرة الأرضية شعبا و دولة و حكومة متفقون حول القضية الفلسطينية كما في دولة الجزائر" .
و تابع عبد القادر بن قرينة في احدى جولاته تأتي في سياق توصيات الندوة الوطنية للتلاحم بولاية تمنراست موجها رسالة للشعب الفلسطيني قائلا " إن فوزكم في وحدتكم و في مقاومتكم و مناصرتها ،و إن لكم شعب جزائري لا يرضى الظلم و قاوم الطغيان لأكثر من قرن و ربع قرن من الزمن ، فلا تترددوا و لا تخافوا فإن النصر قادم بإذن الله و سندلكم بكل ما تتوقعون و بكل ما تطلبون كجزائريين شعبا و سلطة "
و أوضح رئيس الحركة ان فلسطين محتلة من عدو لا أرض ولا دين ولا أمان ولا عهد له ،مدعوم بقوى استكبار و هيمنة عالمية ليبقى على أرض العرب وفي مقدسات الدول العربية في مسرى نبينا محمد صلى الله عليه و سلم " القدس الشريف".
وأضاف المتحدث " نحن كما قال مجاهدونا استقلالنا ناقص ما لم تستقل فلسطين و كا قال الرئيس الراحل هواري بومدين " نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة فهي أرض مقدسة شارك فيها الجيش الجزائري في كل الحروب العربية بعد ما استقلت الجزائر سنة 1962 و هي أرض أوصانا بها المجاهدون و الوطنيون و هي أمانة حملها رئيس الجمهورية في اخر لقاء له في الأمم المتحدة لتصبح دولة كاملة الحقوق دولة ذات سيادة معترف بها في مجلس الأمن و في الأمم المتحدة ".