قال الباحث والطبيب الفلسطيني علي شكشك، اليوم الثلاثاء، إنّ جوهر الصراع الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي هو الثقافة، داعياً وسائل الإعلام إلى الحذر من الوقوع في فخ الترويج للأطاريح الصهيونية، عبر تبني لغتها ومصطلحاتها.
لدى حلوله ضيفاً على برنامج "مسميات" على "ملتيميديا الإذاعة الجزائرية"، حذّر شكشك من العمليات الممنهجة لتزوير وتزييف التاريخ التي يخوضها الاحتلال الصهيوني، ومحاولته السيطرة على الوعي بما يبثه من محاولات لإعادة تسمية الأشياء والأماكن قصد تملكها، مندّداً بما تمارسه وسائط التواصل العالمية من تحيّز للاحتلال الصهيوني.
وقال شكشك إنّ الثقافة هي المعادل الجيني للجينات الجسدية، وهي التي تحدّد الجينات المعنوية والوعي والانفعالات، والثوابت والمقدسات، مضيفاً أنّ الفلسطيني اكتسب عبر الثقافة أجساماً مضادة لمقاومة محاولات التهويد، مندّداً في هذا السياق بما تقوم به الآلة الدعائية الصهيونية من محاولات لتزييف الوعي والتاريخ والاستيلاء على اللغة والمصطلحات التي تتسرّب في وسائل الإعلام.
وحذّر شكشك أيضاً من محاولات تأميم ومصادرة المرجعيات التي وصفها بالأكثر خطورة وبطشاً وتأثيراً.
المصدر: ملتيميديا الإذاعة الجزائرية/مسميات