أكّد د. علاء بدارنة المستشار القانوني لمركز الدفاع عن الحقوق المدنية والحريات، اليوم الأربعاء، نزوح مئتي ألف فلسطيني، مشيراً إلى أنّ الكيان قصف غزة بـ 10 آلاف طن من المتفجرات.
في فضاء خاص لـ "إذاعة الجزائر الدولية" حول العدوان المتواصل على غزة، سجّل بدارنة أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مدنيي قطاع عزة بعشرة آلاف طن من المواد المتفجرة، كما استعملت أسلحة محظورة دولياً، ما أجبر الكثيرين على النزوح نتيجة القصف المتواصل، والإقامة في ظروف مزرية بمدارس وكالة الإغاثة والإيواء دون ماء وكهرباء وغذاء.
ومن رام الله، اعتبر بدارنة أنّ ما يحدث الآن بقطاع غزة هو إعادة إنتاج مذابح دير ياسين وتل الزعتر والعديد من المذابح التي ارتكبها الكيان الغاصب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأردف: "ما يحدث الآن من الناحية القانونية هو كيل بمكيالين في التعامل مع حقوق الإنسان في المنظومة الدولية، حيث ترتكب جرائم بحق المدنيين العُزل تحت أعين الكاميرات والأرقام تتحدث على أرض الواقع".