حذرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، من خطورة القرار الصادر عن الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، بإغلاق مؤسسات إعلامية.
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن بيان للنقابة المذكورة، أنّ الأمر يتعلق بـ "جريمة جديدة ضد الحالة الصحفية في فلسطين، من خلال تغليف إجراءات إغلاق المؤسسات الإعلامية واستهدافها بتشريعات وقرارات من مستويات سياسية لتبرير صواريخ ورصاص وقنابل قواتها".
وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنّ "هذه الخطوة تأتي في سياق استهداف الحقيقة، وخلق حالة من الترهيب للقنوات العربية والأجنبية والمحلية العاملة في فلسطين ووضع السكين على رقاب الخبر الصحفي عبر نصوص فضفاضة".
وطالبت النقابة في بيانها، الاتحادين العربي والدولي والاتحادات الإقليمية، بـ "التدخل وإصدار موقف تجاه هذه الجريمة المتوقع منها استهداف حرية الرأي والتعبير وحجب صورة وصوت الحقيقة".
وذكرت أنّ قوات الاحتلال الصهيوني قتلت 16 صحفياً وصحفية وأصابت العشرات بجروح منذ بدء العدوان على غزة في السابع أكتوبر الجاري، إضافة إلى فقدان عدد آخر واعتقال نحو 20 آخرين وتدمير أكثر من 50 مؤسسة إعلامية بالصواريخ الصهيونية، جزء منها دُمّر كلياً والآخر جزئياً.