أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي أدى إلى ارتقاء أكثر من 4700 شهيد وإصابة نحو 15 ألفا آخرين، وذلك بالتزامن مع استمرار عمليات الاقتحام والقتل والاعتقال بحق أبناء الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن السبب الرئيسي لما يجري هو غياب الأفق السياسي وعدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والشرعية الفلسطينية العربية وهو الذي أدى إلى الانفجار الكبير الذي نشهده الآن.
وأضاف: حذرنا مرارا من استمرار الاستفزازات الصهيونية في القدس واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وغياب الدور الأميركي الضاغط على الاحتلال، لإلزامه بالاتفاقات والشرعية الدولية والقانون الدولي، مؤكدا "ضرورة إيجاد أفق سياسي، حتى لا تنفجر المنطقة بأسرها".
وخلف العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري، أزيد من 4700 شهيد فلسطيني وإصابة 15 ألف آخرين بقطاع غزة، فيما سجلت الضفة الغربية استشهاد 95 فلسطينيا.
ولليوم السابع عشر على التوالي، يواصل الاحتلال شن غارات مكثفة على غزة، موازاة مع سلسلة أعمال عنف مصحوبة بمداهمات واعتقالات في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.