البطولة العالمية للحمل بالقوة: أمين بوعافية ''فخور'' بميدالياته الذهبية الثمانية

صرح البطل الجزائري أمين بوعافية، اليوم الخميس، بأنه "فخور" برؤية تضحياته تؤتي ثمارها بفوزه بما لا يقل عن ثماني ميداليات ذهبية خلال البطولة العالمية التي أقيمت مؤخرا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال بوعافية في تصريح مصور نشره على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي قبل عودته إلى وهران، مسقط رأسه ''إنها ثمرة الكثير من التضحيات. أنا فخور جدًا برفع الراية الوطنية عاليًا مرة أخرى. لم يكن الأمر سهلا على الإطلاق، خاصة وأن تحضيراتي لهذا الموعد العالمي واجهت بعض الصعوبات''.

وأقيمت البطولة العالمية لحمل القوة من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث ضمت المنافسة ثلاثة اختصاصات هي ''سكوات'' والصدر والسحب، وذلك في فئتي الأكابر والأساتذة.

وأضاف بوعافية ''هذا الإنجاز مميز بعض الشيء بالنسبة لي، لأنني اخترت لهذه المناسبة تغيير فئة الوزن من خلال التنافس في فئة أقل من 125 كلغ بدلاً من أقل من 140 كلغ، كما كان الحال خلال مشاركاتي السابقة في مختلف المسابقات الدولية".

وتابع بالقول "رغم ذلك، تمكنت من رفع التحدي، متجاوزا بعض المعوقات التي واجهتني خلال فترة التحضير لهذا الموعد الذي جمع أفضل رياضيي حمل القوة في العالم. وحتى خلال المنافسة، كنت متأثرا كثيراً من الناحية المعنوية بكل ما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق، ضحية همجية المحتل الصهيوني''.

وتمكن ابن ''الباهية'' في البداية من الحصول على المركز الأول في فئة الأكابر والأساتذة بعد رفع 390 كلغ في اختصاص ''السكوات''، ليعيد ذات الإنجاز في اختصاصي الصدر والسحب برفع 210 كلغ و340 كلغ على التوالي، أي 940 كلغ في المجموع، ومعدلا قدره 536.09 نقطة، وهي الأرقام التي مكنته من الظفر باللقب العالمي في فئتي الأكابر والأساتذة.

وحرص البطل العالمي على توجيه التحية إلى كل من ساعده للتألق في المنافسة الدولية سيما من الجانب المالي، دون نسيان مدربه السوري علي الخضر الذي قال بأن له ''دور كبير'' في مختلف الألقاب التي حاز عليها في مشواره الرياضي.

وسبق لبوعافية وأن فاز بعديد الألقاب الدولية وحقق أرقاما قياسية عالمية، ليضيف لقبا عالميا جديدا إلى سجله، بعد تألقه في آخر منافسة دولية شارك فيها في ديسمبر 2022 عندما فاز بكأس "مستر أولمبيك" للمحترفين التي جرت بلاس فيغاس (الولايات المتحدة الأمريكية).

وحقق حامل القوة الجزائري في تلك المسابقة حلما كان يراوده منذ الصغر، بتتويجه بلقب الدورة في فئة 140 كلغ، فضلا عن اختياره كأفضل رياضي لكل الأوزان.

تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى بوعافية، مثل الجزائر خلال البطولة العالمية للحمل بالقوة، رياضي آخر وهو محمد مصابيح من نادي سيدي بلعباس الحائز على ذهبيتين قبل أن ينسحب من بقية المنافسات بسبب الإصابة.