قال المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة عبد العزيز مجاهد، إن طوفان الأقصى قد أفشل مخطط التطبيع وأفشل مشروع الكيان الصهيوني وإن ردود فعل الشعوب العربية والعالمية خير دليل على ذلك.
لدى نزوله ضيفا هذا الاثنين على أثير إذاعة الجزائر الدولية، أبرز عبد العزيز مجاهد أن قناع الكيان الإسرائيلي الدموي سقط أمام الرأي العام العالمي بسبب المجازر التي ارتكبها ولازال يرتكبها في قطاع غزة بدليل المسيرات الشعبية الحاشدة في كبرى العواصم العالمية المنددة بهذه المخرقة الصهيونية ومن يقف خلفها.
واسترسل ضيف الدولية قائلا " حتى بريطانيا التي خلقت هذا الكيان الصهيوني لم تستطع أن تفرض رؤيتها على شعبها الذي خرج في مظاهرة مليونية.. من داخل الأراضي المحتلة كذلك هناك أصوات ومسيرات ضد هذا العدوان الذي أسقط الأقنعة وكشف الحقيقة والواقع فبعض اليهود أصبحوا اليوم ضد وجود الكيان الصهيوني."
ودعا مجاهد الدول العربية إلى اتخاذ موقف منصف ومشرف يكون في مستوى تاريخهم، مستنكرا في السياق ذاته عدم انعقاد قمة طارئة للجامعة العربية منذ اندلاع العدوان لحد الساعة واكتفائها باجتماع وزراء الخارجية الذين لم يتمكنوا حتى من صياغة بيان موحد وأرجع ذلك الى غياب الإرادة الحقيقة لحشد الطاقات وتوجيهها لبلوغ الهدف المنشود.