أعلن مجلس النواب البحريني، اليوم الخميس، مغادرة سفير الكيان الصهيوني للمملكة وعودة سفيرها، وذلك في أول إجراء حاد من دول التطبيع.
كما أعلن المجلس، في بيان تداولته وسائل إعلام بحرينية، وقف العلاقات الاقتصادية مع الكيان الصهيوني.
وأكد المجلس أن "موقف البحرين التاريخي راسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
واعتبر أن "استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بمزيد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية".
وأعرب رئيس مجلس النواب أحمد بن سلمان المسلم -وفق البيان- عن "فخره واعتزازه بما يوليه عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من حرص واهتمام لدعم القضية الفلسطينية، وموقف ثابت لا حياد عنه، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية".
وكانت البحرين أبرمت اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني، في سبتمبر 2020، وعينت أول سفير لها في تل أبيب في أوت 2021.
والبحرين واحد من خمس دول عربية (مصر والأردن والإمارات والمغرب) طبعت مع الكيان الصهيوني، وشهدت الأيام الماضية مطالبات لها بقطع العلاقات مع الأخيرة بسبب عدوانها الوحشي في غزة، الذي أوقع 9061 شهيداً حتى الآن.