طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، بـ "العمل على إيقاف العدوان فوراً.
ولدى استقباله بلينكن، حذّر عباس من تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة أو القدس.
وأتى اللقاء وسط استمرار القصف الصهيوني للقطاع والضفة لليوم الثلاثين، تزامناً مع تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وتعدّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى رام الله، الأولى له منذ بدء طوفان الأقصى في السابع أكتوبر الجاري.
والتقى عباس وبلينكن مرتين في الأردن خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة إلى المنطقة قبل عدة أسابيع.
وفي قمة عمان، السبت، مع وزراء خارجية الأردن ومصر وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وكذلك الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، قال بلينكن إنهم "جميعا قلقون للغاية بشأن تزايد العنف المتطرف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية"، ووصفها بأنها "مشكلة خطيرة تتفاقم".