أكد وكيل الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، بأنه ما من مبرر للإعتداء على مرافق الرعاية الصحية بفلسطين، مشيرا إلى أنّ هجمات جيش الاحتلال الصهيوني على المستشفيات في غزة "بغيضة ويجب أن تتوقف".
وفي تصريحات عقب استهداف مستشفى الشفاء -أكبر مستشفى في غزة- مجدّداً من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، قال غريفيث: "هذه الهجمات غير معقولة وبغيضة ويجب أن تتوقف. "
واضاف قائلا، "يتعين أن تتمتع المستشفيات بالقدر الأكبر من الأمان وأن يثق أولئك الذين يحتاجون إليها بأنها أماكن مأوى وليست أماكن للحرب".
وأوضح المسؤول ألأممي في تغريدة على شبكات التواصل الاجتماعي: "في ضوء التقارير المروعة عن الهجمات، لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للهجمات على مرافق الرعاية الصحية، الأمر الذي يتركها بدون كهرباء أو طعام أو ماء، مع إطلاق النار على المرضى والمدنيين الذين يحاولون الفرار".
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، استشهد 198 منالاطارات الصحية و36 من الدفاع المدني مع اصابة أكثر من 130 منهم، بينما تضررت 60 مركبة إسعاف بينها 53 تعطلت عن العمل بشكل كامل، كما تعطل عن العمل 51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقصالوقود.
يُذكر أن 55 بالمائة من شركاء القطاع الصحي أوقفوا عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، فيما أدى العدوان المستمر إلى نزوح معظم الاطارات الصحية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى.
وكانت منظمة "أطباء بلا حدود"ذكرت السبت أنّ مستشفيات غزة تعرضت لقصف متواصل، بينما لا تزال الفرق الطبية والمرضى بداخلها، مطالبة بإيقاف عاجل لإطلاق النار على مستشفيات القطاع حتى يتمكن الأطباء من إنقاذ حياة المصابين.