أعطيت اليوم الأحد إشارة انطلاق أشغال 14 مشروعاً لإعادة تأهيل طرقات وطنية و ولائية تضررت جراء الفيضانات التي اجتاحت ولاية تيبازة شهر مايو الماضي.
أشرف والي الولاية، أبو بكر الصديق بوستة، على انطلاق عدد من المشاريع الخاصة بإعادة تأهيل طرقات تضررت خلال الفيضانات التي اجتاحت الناحية الشرقية لولاية تيبازة، خصّص لها مبلغ مالي يفوق الـ 750 مليون دينار.
وأوضح الوالي أنّ العمليات تشمل إعادة تأهيل وترميم وتوسيع وتدعيم طرقات وطنية و ولائية تضررت بدرجات مختلفة، إلى جانب القضاء على النقاط السوداء ببعض الطرقات التي عادة ما تجتاحها المياه بمجرد تسجيل سقوط معتبر للأمطار، من خلال تهيئة حوافها وتجسيد مشاريع قنوات لتسريح المياه، ومشروع تدعيم الأودية على غرار وادي خميستي.
ومن إجمالي العمليات المبرمجة تجسيدا لقرارات السيد رئيس الجمهورية، بعد فيضانات يوم 25 مايو الماضي، أحصت ولاية تيبازة 16 عملية في قطاع الأشغال العمومية، منها مشروعين يتعلقان بإعادة تأهيل ميناء الصيد البحري لخميستي و ملجأ الصيد بفوكة بغلاف مالي يفوق الـ 500 مليون دينار، على حدّ تأكيد بوستة.
يُذكر أنّه من التدابير الأخرى التي اتخذت بعد الفيضانات، إعادة إسكان جميع العائلات المنكوبة، تلقي 1805 بحري لمنحة تعويضية تقدر بثلاثين ألف دينار شهريا، وموافقة اللجنة الولائية المخولة على تعويض 46 من أصحاب قوارب وسفن الصيد المتضررين.
وبمناسبة زيارة العمل و التفقد التي قام بها الوالي للمشاريع، أعطيت الإشارة الرسمية لبعث دراسة تخص مشروع انجاز طريق إزدواجي يربط بلدية حجوط ببلديات سيدي راشد و الحطاطبة و الشعيبة و القليعة و الدواودة، بالطريق الوطني رقم 67 إلى غاية حدود ولاية البليدة، على امتداد 40 كيلومتراً
وأكد مسؤول الهيئة التنفيذية أنّ مشروع الطريق الازدواجي "هام جداً" نظراً لكثافة حركة المرور التي تعرفها المنطقة يومياً، كما أنه "سيخفّف الضغط بشكل كبير" على الطريق السريع الرابط بين الجزائر العاصمة وتيبازة، وسيستعمله المواطنون للإلتحاق بالطريق الإجتنابي جنوب مروراً بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله.