أعرب النقابيون الأفارقة المشاركون في المؤتمر ال12 لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان همجي من قبل الكيان الصهيوني، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذا العدوان وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة الى قطاع غزة.
وخلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، أجمع المتدخلون على مساندتهم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية مكتملة الأركان، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذا العدوان وإدخال مساعدات إنسانية بشكل عاجل الى قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، أعرب رئيس منظمة الوحدة النقابية الأفريقية، فرانسيس آتوولي، عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض --مثلما قال-- إلى إبادة جماعية من طرف الكيان الصهيوني، واصفا هذه المجازر بـ "جرائم ضد الإنسانية".
وإزاء ذلك، ناشد المجتمع الدولي بـ"التدخل العاجل لوقف إطلاق النار والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول الى قطاع غزة التي يعيش وضعا إنسانيا كارثيا".
بدوره، أكد الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية، أرزقي مزهود، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني "لا يعدو عن كونه جريمة حرب ممنهجة تتم بصورة علنية تحت أنظار العالم"، مناشدا في السياق ذاته "ضمير الإنسانية بالتحرك العاجل لحماية أصحاب الأرض من العدوان الذي طالهم بشكل وحشي".
من جانبه، دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أعمر تاقجوت، المجموعة الدولية إلى "التحرك الفوري لوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة".
وفي ذات المنحى، طالب الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين، عبد القادر عبد الله، كل أحرار العالم بالعمل على "الوقف الفوري للمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد السكان العزل في قطاع غزة وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن القطاع".