شدّد كاظم أبو خلف الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، اليوم الأحد، على أنّ "الكيان لم يستهدف مقرات الهيئة الأممية بالخطأ".
في تصريحات صحفية، قال أبو خلف: "كنا نعتقد أنّ استهداف مقراتنا يتمّ بالخطأ، لكن ما يحدث على الأرض يشي بغير ذلك، وليس مقبولاً".
وتابع: "نحرص على تقديم الخدمات ونوثّق كل شيء، وننقل ذلك إلى المستوى الذي يتعامل مع القانون الدولي".
وأردف: "الأولوية لدينا الإبقاء على حياة المدنيين، وعدد النازحين في مرافقنا 914 ألفاً، وفي مخيم جباليا، لدينا 21 مدرسة والتحرك في القطاع والتواصل مع طواقمنا صعب جداً".
وألّح أبو خلف على ضرورة وقف إطلاق النار وتوفير ممرّ إنساني وهدنة للاطلاع على الحجم الحقيقي للأضرار، مؤكداً حتمية إلزام الكيان بالقانون الدولي الإنساني، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب.
وانتهى الناطق باسم (الأونروا) إلى أنّه بالكاد يتمّ تلبية 30 % من الاحتياجات، مبرزاً أنّ "كميات الوقود التي دخلت القطاع، تشكّل نقطة في بحر".