أشاد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد اعمر تاقجوت، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، بسياسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تجاه القارة الإفريقية بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وقال السيد تاقجوت في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال المؤتمر السابع للمنظمة الإفريقية لنقابات المناجم، المعادن، الطاقة ،الكيمياء والأنشطة المشابهة التي نظم تحت شعار "النقابات الإفريقية تساهم في استقرار وترقية الاقتصاد الإفريقي"، ان "الاتحاد العام للعمال الجزائريين يشيد بالسياسة التي يتبناها السيد رئيس الجمهورية تجاه القارة الإفريقية"، مبرزا ان هذه السياسة "تهدف للحفاظ على مصالح شعوب إفريقيا لاسيما ما تعلق بالحفاظ على الأمن والاستقرار".
وبعد أن نوه برعاية رئيس الجمهورية للمؤتمر 12 لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية الذي انعقد يوم السبت الفارط بالجزائر العاصمة، أكد ان الاتحاد العام للعمال الجزائريين "يسير على نهج السياسة والمقاربة التي رسمها الرئيس عبد المجيد تبون تجاه القارة الإفريقية من أجل الحفاظ على استقرارها " لأن الحفاظ على الاستقرار --كما قال --"يعني الحفاظ على السيادة الوطنية ومناصب الشغل وكذا أدوات الانتاج والثروات" .
وذكر ان الاتحاد العام للعمال الجزائريين "سيرافع لهذه المقاربة بقوة في كل المنابر والمؤتمرات الدولية والإفريقية والجهوية"، مشيرا الى مختلف المشاريع "الاستراتيجية ذات البعد الإفريقي" التي تعكف الجزائر حاليا على انجازها بالقارة و التي تعد ضرورية في الوقت الحالي من أجل خلق ظروف مناسبة قادرة على مواجهة التحديات التي تنتظر إفريقيا".
كما شدد على ضرورة "تعبئة العمال الأفارقة وتحسيسيهم للدفاع على مصالح أوطانهم" لا سيما وأن "مساعي زعزعة استقرار بعض الدول الإفريقية يراد منه السيطرة على ثرواتها" .
للإشارة فقد ندد المشاركون في أشغال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر ب" المؤامرة الدولية والمجازر الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني" ، كما انتقدوا بشدة "ازدواجية معايير المنظمات الدولية لحقوق الانسان وقادة بعض الدول" في التعامل مع جرائم الاحتلال الصهيوني، وطالبوا أيضا بمواصلة التضامن مع الشعوب المستعمرة والعمل على تمكين الصحراء الغربية من نيل استقلالها باعتبارها اخر مستعمرة في القارة الإفريقية.
ونوهوا بهذه المناسبة بالمواقف "المشرفة والنبيلة" للجزائر تجاه القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها قضتي فلسطين والصحراء الغربية.