شدّد مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، اليوم الثلاثاء، على أنّ غزة تفتقد الوقود، وتحتاج ألف شاحنة مساعدات يومياً للتعافي، قائلاً: "عجلة الحياة متوقفة في قطاع غزة، ونحن أمام كارثة قد تقع في أي لحظة".
نقلت قناة "الجزيرة" القطرية على لسان الثوابتة، أنّه "منذ 50 يوماً لم تدخل مدينة غزة وشمالي القطاع قطرة وقود واحدة"، منبّهاً: "نحن أمام كارثة فعلية ارتكبها الاحتلال في القطاع، ولا سيما في شماله، والاحتلال يريد تهجير المواطنين من مدينة غزة وشمالي القطاع".
وتابع: "الهدنة كشفت حجم الدمار الهائل، ولا سيما في مدينة غزة وشمال القطاع، لذا نناشد العالم إدخال الوقود إلى القطاع، فعدم دخول الوقود إلى مدينة غزة وشمال القطاع ينذر بوقوع كارثة كبيرة.، طالما أنّ القطاع الصحي منهار تماماً.
وأضاف الثوابتة: "نحتاج إلى معدات وآليات للدفاع المدني وإلى أجهزة طبية، ومجمع الشفاء الطبي يحتاج يومياً إلى 12 ألف لتر من الوقود، ونحن بحاجة إلى مئات شاحنات الوقود على مدى أسابيع".
وكان مدير الإعلام بالجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وائل أبو محسن، صرّح أنّ نهار الاثنين شهد دخول مائتي شاحنة تحمل مساعدات إنسانية قطاع غزة عبر معبر رفح، بينها 4 شاحنات تحمل غازا للطهي و3 تحمل وقوداً" مشيرا الى "مغادرة 17 جريحاً مستشفيات غزة لاستكمال العلاج بمستشفيات مصرية".
وقال إنّه "من المقرر استمرار دخول مساعدات إنسانية أخرى إلى قطاع غزة خلال الساعات القادمة"، دون تحديد عددها.
ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة مؤقتة تستمرّ لليوم الخامس، وتتضمنّ إيقافاً لإطلاق النار وتبادلا للأسرى بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية.