إبراهيم طايري: كل القرائن متوفرة لمتابعة مسؤولين صهاينة أمام المحاكم المختصة بارتكابهم جرائم حرب في غزة

كل القرائن متوفرة لمتابعة مسؤولين صهاينة أمام المحاكم المختصة
30/11/2023 - 11:05

أكّد رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين النقيب إبراهيم طايري أنّ كل القرائن اليوم متوفرة لجلب مجرمي الحرب للكيان الصهيوني أمام الجنائية الدولية والمحاكم الأخرى مبديا تفاؤله برؤيتهم وراء القضبان خاصة وأنّ أدلّة الاقناع للمدعي العام ثابتة بتقارير صحفية ومثبتة أمام العالم وبالتالي لا يمكن للمحكمة التهرب منها.

وقال رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين النقيب إبراهيم طايري ان المحامين اليوم في وقفة أمام التاريخ لخوض معركة قانونية دولية تفضي الى جلب مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم المختصة.

و أوضح  طايري خلال برنامج ضيف الصباح للقناة  الأولى هذا الخميس انّ الحقوقيين الجزائريين يشكلون رأس حربة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لابشع جرائم الإبادة وهو امتداد طبيعي لمواقف الجزائر الثابتة شعبا وحكومة خاصّة وأنّ جرائم الكيان الصهيوني أصبحت مكشوفة أمام العالم.

وفي هذا السياق، يضيف  طايري، تحتضن الجزائر بداية من اليوم فعاليات ندوة دولية حول فلسطين موسومة ب "العدالة للشعب الفلسطيني" ستعمل على حشد قوى كل الاحرار في العالم من منظمات حكومية وغير حكومية إضافة الى السلطة الفلسطينية  واتخاذ كافة الإجراءات القانونية أمام المحاكم المختصة لا سيما لدى الدول التي تأخذ بعالمية العقاب إضافة الى المحكمة الجنائية الدولية.

وأكّد طايري أنّ المبادرة الجزائرية لقيت استجابة قوية لاسيما من قبل العديد من المنظمات الحقوقية حيث ستكون الجزائر منطلقا لمقاضاة الكيان الصهيوني وسيتم الشروع مباشرة في تنفيذ مخرجات الندوة والمبادرة بالإجراءات القانونية أمام المدعي العام للجنائية الدولية وأمام كل الجهات المختصة.

ولم يغفل رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين الصعوبات التي قد تواجه السعي لادانة مجرمي حرب الكيان أمام الجنائية الدولية التي تخضع لسيطرة القوى الكبرى لا سيما الداعمة للكيان الصهيوني التي تستعمل دائما حق الفيتو لجعل الكيان يفلت من العقاب.

انّ ما يحدث في غزة والعدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني هو بمثابة إبادة أو "هولوكوست" وهو الوصف الذي كثيرا ما استغله الكيان الصهيوني لابتزاز الدول والافلات من المحاسبة، الان هناك هولوكوست في حق الفلسطينيين وهو ما يتطلب تجريم الكيان على أساسه الى جانب جرائم ثابتة أخرى منها التهجير القسري والقصف العشوائي واستهداف المستشفيات وقتل المدنيين والصحفيين وحتى التهديد بالقصف النووي بحسب ذات المتحدث.

وشدّد رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين النقيب إبراهيم طايري،أن الجميع معني بتوثيق جرائم الاحتلال الصهيوني من اعلامين وخبراء عسكريين لتحديد نوعية السلاح المستعمل ضد سكان غزة والقضاة وحتى شهادات المواطنين كاشفا عن "مليونية" للمحامين، من مختلف دول العالم ، ستنبثق عن ندوة الجزائر لمتابعة وإدانة الكيان الصهيوني و مسؤوليه، فردا فردا من المتورطين في جرائم الحرب منها الإبادة والجرائم ضد الإنسانية.

موقع الاذاعة الجزائرية /ع.بوغرارة

 

تحميل تطبيق الاذاعة الجزائرية
ios