حماس: الاحتلال الهمجي رفض عدة عروض للهدنة وكان يعد العدة لاستئناف جرائمه في غزة

قصف صهيوني شمال ووسط قطاع غزة
01/12/2023 - 20:25

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس, خليل الحية أن الاحتلال الصهيوني الارهابي, رفض عدة عروض ومبادرات واقتراحات للدخول في هدنة جديدة للإفراج عن الأسرى, وكان يعد العدة لاستئناف قتله وتدميره وإجرامه بحق النساء والأطفال في غزة, معربا عن أسفه كون الكيان المغتصب لم يجد من الأسرة الدولية ما يردعه عن ارتكاب جرائمه.

وأبرز الحية, في تصريح صحفي, أن الإحتلال الصهيوني, رفض عدة عروض ومبادرات واقتراحات للدخول في هدنة جديدة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل أسراه, لكنه كان مصر على استئناف جرائمه, حيث أكدت حماس للوسطاء استعدادها للتفاوض على الإفراج عن المحتجزين المدنيين لديها وصولا لوقف إطلاق النار بشكل كامل.

ومن بين الشروط التي وضعتها حماس على طاولة المفاوضات, يوضح الحية, "الإفراج عن جميع أسرى صفقة جلعاد شاليط المعاد اعتقالهم, مقابل الإفراج عن جثامين عائلة بيبرس (احد المحتجزين في غزة) التي لاقت حتفها في القصف الصهيوني على قطاع غزة, لكن الاحتلال لم يستجب لذلك".

واضاف القيادي في حماس, يقول "أنهينا ملف الأمهات والأطفال وسلمنا 85 محتجزا من هذه الفئة, لكن الاحتلال يحاول أن يتخابث ويتذاكى ويريد أن يضيف إلى هذه الفئة مجندات تم اعتقالهم  من قلب الدبابات ومعسكرات الجيش الصهيوني" خلال

التوغل البري للكيان الصهيوني على غزة, كما أن "الاحتلال رفض استلام جثث عدد من المحتجزين (الصهاينة), الذين قتلهم خلال القصف الصهيوني الإرهابي على القطاع ".

وذكر بأن "المقاومة الاسلامية وافقت على الإفراج عن المدنيين والنساء والأطفال, "من باب البعد الإنساني, ولا يمكن لحماس التفاوض على تبادل أسرى جنود العدو خلال استمرار العمليات العسكرية, فكل شريحة من شرائح الأسرى, تختلف شروط الإفراج عنها".

وبالنسبة للقيادي في حماس, فأن "رفض الاحتلال لكل العروض والمقترحات التي تقدمت بها حماس, يعد دلالة واضحة أنه كان يعد العدة لاستئناف الجرائم في غزة" مشددا على أنه "لا  الشعب الفلسطيني ولا المقاومة يرضون استئناف العدوان بالورود ولا أغصان الزيتون, بل ستواجهه بكل صلابة وعزيمة".

وأكد الحية استعداد حماس للدخول في هدنة مؤقتة جديدة للإفراج عن كبار السن من الرجال بشروط محددة, مجددا التذكير بأن "الحديث عن صفقة تبادل مقابل الجنود الأسرى لدينا, لا بد أن يتوافق مع وقف كامل لإطلاق النار".

وفي الأخير أكد أن المقاومة كبدت العدو آلاف الخسائر في جنوده ومئات من آلياته, وما سيجده في الجنوب سيكون أقسى عليه من الشمال, بالتأكيد لا يوجد وازن للقوة, لكن المقاومة بما تملك سترد على القصف وستتعامل على الأرض مع القوات الصهيونية المتوغلة, فالإحتلال كما قال "يهدف لتهجير شعبنا, من خلال القتل والتدمير فقط".