اختتمت اليوم الاثنين بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة, أشغال الملتقى الدولي المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, تحت عنوان "مكتسبات اجتماعية برهانات اقتصادية", باعتماد جملة من التوصيات ترمي إلى تعزيز آليات الحماية الاجتماعية.
وأكدت التوصيات التي تلت مداخلات عدد من وزراء الشؤون الاجتماعية من دول عربية وافريقية وممثلي عن هيئات أممية وإقليمية, على ضرورة العمل من أجل تثمين وتعزيز المكتسبات الاجتماعية لفائدة مختلف شرائح المجتمع, لاسيما الاطفال والنساء وكبار السن, ومواصلة تكثيف الجهود لأجل تجسيد البرنامج القطاعي المشترك لتشجيع انخراط المرأة في الانتاج الوطني.
كما تم التأكيد على أهمية السعي من أجل زيادة الترويج لمنتجات المرأة الريفية والمقاولاتية على المستوى الدولي بتنظيم معارض مع الدول الصديقة والشقيقة, وكذا تعزيز المنظومة الصحية والاستمرار في تطويرها, لاسيما الصحة الجوارية.
وأوصى المشاركون أيضا بمواصلة إنجاز المشاريع السكنية لفائدة مختلف الفئات الاجتماعية, إلى جانب الاستمرار في دعم سياسة التشغيل وتعزيز المهارات التكوينية بما يتماشى ومتطلبات سوق الشغل, ناهيك عن تعزيز جهود تطوير منظومة الري لتلبية احتياجات الساكنة, مع تعزيز آليات التعاون الهادف للمساهمة في تجسيدها مع جميع الفاعلين والهيئات الأممية المعتمدة بالجزائر.