الإذاعة الجزائرية
أكد المحلل السياسي المالي أق إسماعيل هذا، الخميس، ان الجزائر تقوم دوما بدور الوساطة في الدول الإفريقية و بحلحلة المشاكل الداخلية إضافة إلى دورها التنسيقي الجماعي والأمني بين دول الساحل مشيرا إلى ان كل هذه الجهود المبذولة تصب في إطار تحقيق الأمن و الاستقرار في منطقة الساحل الإفريقي.
وقال المحلل السياسي المالي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى ان " أطرافا إقليمية تتعامل مع أجندات صهيونية في إطار تشويه سمعة القوة الفاعلة في منطقة الساحل الإفريقي وتحديدا الدور الريادي للجزائر ".
ومن جهته، أوضح المحلل السياسي والمهتم بالشأن الإفريقي التشادي جبريل عيسى انه بفضل حنكة الجزائر ووزنها الجيوسياسي استطاعت ان تجمع الفرقاء في مختلف المناسبات و هذا ما أثار حفيظة بعض الأطراف التي لا تهتم بالأمن و الاستقرار في مالي ولا في الساحل ككل.
وكانت قد أعربت الجزائر للبعثة الأممية بمالي (مينوسما) ومنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام، أنطونيو غوتيريش، عن تقديرها ودعمها القيم لعملية تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
