أشاد إمام الطريقة الكنتية لجمهورية مالي، السيد محمود ديكو، اليوم الثلاثاء، بوقوف الجزائر إلى جانب دولة مالي في كل المراحل والأزمات التي مرت بها.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، أكد السيد ديكو أن الجزائر ومالي "ليسا جارين فقط، بل هما بلد واحد وجزء لا يتجزأ"، معبرا عن شكره للجزائر التي "وقفت مع مالي في كل المراحل والأزمات'' التي مرت بها.
كما أعرب عن أمله في أن تتمكن بلاده من "تجاوز الصعوبات التي تعاني منها ويتحقق التصالح والتعايش السلمي بين كل شعوب منطقة الساحل".
وبالمناسبة، سجل السيد ديكو "فخره" بتواجده في الجزائر "بلد الشهداء والأحرار" ولقائه برئيس الجمهورية، معربا عن شكره على "حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة".
وبخصوص العدوان الصهيوني على قطاع غزة، قال إمام الطريقة الكنتية "أدعو الله تبارك وتعالى أن يفرج على كل الأمة الإسلامية، خاصة أهلنا في غزة وأن يدركهم بلطفه".
للتذكير، جرى هذا اللقاء بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، السيد بوعلام بوعلام، والمدير العام للوثائق والأمن الخارجي، اللواء جبار مهنا، والمستشار المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية، محمد حسوني.