صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري اليوم الجمعة بالقرارة بولاية غرداية أن المقاومة الفلسطينية على خطى الثورة الجزائرية وسيكون النصر حليفها.
وأوضح السيد أبو زهري في لقاء نظمته الشعبة الولائية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالمركز الثقافي "الشيخ أبو اليقظان" ببلدية القرارة (120 كلم شمال/شرق غرداية) تحت شعار ''على خطى نوفمبر..الأقصى يتحرر'', أن "معركة +طوفان الأقصى+ التي تخوضها كتائب القسام ضد الكيان الصهيوني الغاشم، التي كانت قد انطلقت في السابع من أكتوبر المنصرم تشكل نقطة تحول في تاريخ فلسطين وقضيتها العادلة وسيكون النصر حليف المقاومة الفلسطينية".
وأضاف ذات القيادي في حركة حماس أن "هذه المعركة التي يخوضها المجاهدون الفلسطينيون في غزة ساهمت في عودة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث وعززت صدارتها في العالم ورسخت مجدها من جديد في الأذهان والقلوب, خاصة الشعب الجزائري, شعب بلد المليون والنصف مليون شهيد, الذي يكن له الشعب الفلسطيني كل التقدير والإحترام والتضامن''.
وأبرز المتحدث أن ''الإنتفاضة الثورية التي تقودها المقاومة الفلسطينية قد أفشلت مخططات الكيان الصهيوني الرامية إلى الإستلاء على الأراضي الفلسطينية وعلى غزة تحديدا, وأعادت مجد القضية الفلسطينية وقوتها التي أبهرت الجميع وأسمعت صداها جميع الدول عبر العالم من جديد''.
وقال مخاطبا جيش الكيان الصهيوني "نحن هنا مهما بلغت قوة أسلحتكم، فإن كنتم قد ملكتم قوة السلاح، فنقول لكم، بأننا ملكنا قوة الإيمان بالله والإستشهاد في سبيله".
وأشار أيضا الى أن معركة "+طوفان الأقصى+ تعد إحدى معجزات العالم نظرا للإنجازات الكبيرة التي تحققت و شاهدها العالم وأرعبت الكيان الصهيوني والأنظمة الغربية التي تساندها''، مضيفا أن "الإحتلال الصهيوني سيكون أمام مزيد من الصدمات، وما يحدث من أحداث هو بداية لتحقيق النصر وخطوة كبيرة نحو طريق التحرير''، مؤكدا مجددا أن القضية الفلسطينية هي قضية الجميع وإن تحريرها ونصرها هو انتصار لجميع الشعوب العربية والإسلامية.
من جهته, قال رئيس الشعبة الولائية لجمعية العلماء المسلمين بغرداية, بحاز إبراهيم, أن "الطريق الذي تسلكه المقاومة الفلسطينية هو صورة حية تجسد الطريق الذي سلكته الثورة الجزائرية المجيدة في تحرير الجزائر، وأن الشعب الجزائري على يقين بأن النصر سيكون حليف فلسطين عن قريب''.
وأكد السيد بحاز أن ''موقف الجزائر صامد مع فلسطين", مستبشرا ب"الفتح القريب بالنصر للشعب الفلسطيني المناضل''.
يذكر أن القيادي في حركة حماس الفلسطينية سيزور عدة مناطق بولاية غرداية منها بلدية ضاية بن ضحوة و العطف و متليلي ضمن ذات النشاط التضامني، حسب المنظمين.