افتتح معرض السيارات والدراجات النارية، اليوم الخميس بوهران، بمشاركة ثلاثة وكلاء للسيارات وثلاثة آخرين للدراجات النارية وسط إقبال كبير من المواطنين الذين غصت بهم أجنحة العرض التابعة لمركز الاتفاقيات ''محمد بن أحمد".
وصل إجمالي أنواع السيارات والدراجات النارية المعروضة من طرف الوكلاء الستة إلى ما لا يقلّ عن 32 نوعاً من المركبات الآسيوية والأوروبية السياحية والنفعية من مختلف الطرازات، فضلاً عن مشاركة ممثلي ثلاثة بنوك عمومية وخاصة في إطار تمويل اقتناء المركبات.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية على لسان ممثل مؤسسة تنظيم المعارض، العربي بلعربي، تأكيده أنّ الهدف من تنظيم هذا المعرض، الذي يعود إلى عاصمة الغرب الجزائري بعد غياب دام خمس سنوات، هو ''القضاء على المضاربة من خلال توفير المركبات بأسعار مقبولة''، مضيفاً إلى أنّ المعرض هو سانحة أيضاً للمواطنين للتقدم بطلباتهم على أن يستلموا مركباتهم وفق الآجال المنصوص عليها في دفتر الشروط الممضى من طرف الوكلاء، أي في أجل أقصاه 45 يوماً.
في السياق نفسه، أبرز بأن بعض العلامات المعروضة ملتزمة بتسليم المركبات المطلوبة فور تسديد أصحاب الطلبات لمبلغها، على غرار علامة ''أوبيل''، لافتاً إلى عدم اعتماد أية عروض ترويجية بالمناسبة، حيث يتم استخدام نفس الأسعار المقترحة من طرف الوكلاء المعنيين على مستوى قاعات عروضهم الخاصة.
وأبدى المواطنون الذين زاروا المعرض في ساعاته الأولى، ارتياحهم الكبير لوصول المركبات التي وعد بها الوكلاء والتي ستساهم حتما في تجاوز نقص المركبات في الأسواق إضافة إلى انخفاض الأسعار وتجديد حظيرة السيارات الوطنية.
وتمنى بعض الزوار دخول علامات أخرى إلى السوق الوطنية خلال السنة الجديدة 2024 لتمكين المواطنين الراغبين في اقتناء السيارات حسب رغباتهم وإمكانياتهم المادية، سيما بعد الإجراءات الأخيرة التي اعتمدتها السلطات العمومية من خلال منح عدد كبير من التراخيص للوكلاء لاستيراد المركبات في انتظار الشروع في تصنيعها بالجزائر.
يُذكر أنّ المعرض سيستمر لعشرة أيام كاملة، على أن يُختتم يوم السادس جانفي الداخل.