الكيان يخشى ملاحقة العدل الدولية بجرائم الإبادة الجماعية

كشفت قناة "الجزيرة" القطرية"، اليوم الاثنين، عن خشية مسؤولي الكيان من ملاحقة محكمة العدل الدولية للصهيانة بجرائم الإبادة الجماعية التي تقترفها قوات الاحتلال منذ بدء العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع أكتوبر الماضي.

نقلاً عن الإعلام العبري، أفيد أنّ "مخاوف سلطات الكيان تتفاقم إزاء تحريك محكمة العدل الدولية لاتهامات الإبادة"، وصار هذا الطرح مصدر خوف لدى الصهاينة الذين يخشون مضيّ المحكمة في متابعة مسؤولي الكيان عن جرائمهم التي أسفرت عن استشهاد قرابة 44 ألفاً ونحو 56 ألفاً في 86 يوماً.

وأدّى الإجرام الصهيوني إلى استشهاد 312 إطاراً صحياً، جزء منهم من الطاقات التخصصية النادرة، كما تعمّد تدمير 104 سيارة اسعاف وخروجها عن الخدمة، بجانب استهداف 142 مؤسسة صحية وإخراج 23 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة وانهاء الوجود الصحي شمال غزة.

ولا يزال الاحتلال الصهيوني يعتقل 99 إطاراً صحياً على رأسهم مديري مستشفيات شمال غزة في ظروف قاسية من التعذيب والتجويع، والتعرض للبرد الشديد، بينما بلغت الأوضاع الإنسانية والصحية للنازحين مستويات كارثية تفوق الوصف وأكثر من 1.9 مليون نازح يفتقرون للماء والطعام والدواء.

ولا تزال 50 ألف سيدة حامل تعانين من العطش وسوء التغذية والرعاية الصحية في مراكز الايواء، ونصف النازحين من فئة الأطفال يتعرضون للجفاف وسوء التغذية والأمراض التنفسية والجلدية والبرد القارص وعدم توفر التطعيمات للمواليد.