أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) عزت الرشق، أن عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات ورموز الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن يزيد المقاومة إلا إصرارا وتمسكا بمنهجها.
وأكد الرشق، في بيان له اليوم تلقت "وأج" نسخة منه، تعقيبا على اغتيال الكيان الصهيوني اليوم الثلاثاء، الشيخ صالح العاروري، رئيس اقليم الضفة الغربية بحركة حماس ونائب رئيسها، أن "سلسلة الاغتيالات التي تطال قياديين في الحركة تثبت مجددا فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أي من أهدافه العدوانية في قطاع غزة، كما أنها لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني ولا النيل من استمرار المقاومة الباسلة".
من جهته، أكد يوسف حمدان، ممثل حركة "حماس" في الجزائر، أن الاحتلال جرب سياسية الاغتيالات لقيادات الحركة ولم تؤثر في مسار الحركة وتنامي قوتها، مبرزا أن هذه "العملية الجبانة" تمثل اعتداء صارخا على الدولة اللبنانية ومن شأنها توسيع دائرة النيران أبعد من حدود القطاع.
كما اعتبر أن هذا الاستهداف يعكس "فشل الاحتلال في تحقيق أي إنجاز في أرض المعركة بفلسطين" مؤكدا أن المقاومة "ستثأر لدماء الشيخ العاروري وإخوانه وكل شهداء الوطن وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه".
جدير بالذكر أن وكالة الأنباء اللبنانية، أفادت مساء اليوم الثلاثاء، بأن الكيان الصهيوني اغتال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري وشخصين آخرين اضافة الى اصابة 11 شخصا في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
من جهتها،أكدت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) خبر اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري واصابة 11 شخصا في انفجار بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
واضافت وكالة الانباء اللبنانية أن "مسيرة صهيونية استهدفت مكتبا لحماس في (منطقة) المشرفية".
وأشارت إلى أن الانفجار استهدف شقة في مبنى ومركبات كانت مركونة أمام المبنى.
أكدت حركة حماس استشهاد القيادي صالح العاروري في "ضربة صهيونية" في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال تلفزيون الأقصى إن نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري استشهد في "غارة غادرة" استهدفت مكتبا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى أن اثنين آخرين استشهدا خلال الغارة دون أن تكشف عن هويتهما.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن عمليات "الاغتيال الجبانة" التي ينفذها الكيان الصهيوني "ضد قيادات ورموز الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب".
وادان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي "الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى إلى سقوط ضحايا وجرحى".
وقال "إن هذا الانفجار جريمة صهيونية جديدة تهدف إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى".